مولاي عبد الله الجعفري
الفياضانات الأخيرة التي شهدها اقليم طاطا عامة و منطقة سموكن بقيادة تمنارت دائرة اقا اقليم طاطا، اظهرت لنا معدن نفيس من رجال الصحة الاشاوس ، ممن يبلون البلاء الحسن عند الأزمات، المندوب الإقليمي لصحة بطاطا “الحبيب ازناك ” مندوب الصحة بطاطا ، واحد من هؤلاء الابطال الذين يستحقون مساحة للحديث عن أعمالهم، وعن مواقفهم عند الأزمات، فمنذ اللحظة الأولى لوقوع الكارثة ، و الرجل مرابط في عين المكان ، تخلص من كل رتبه و تجرد من وظيفته ليلعب دور المنقذ و الفاعل الجمعوي ، بحس المواطنة و الصبر و التبات سخر كل إمكانياته و جند جميع اعوانه بالمستشفى الإقليمي بطاطا للوقوف إلى جانب الساكنة و المتضررين وتقديم الرعاية الكاملة للناجين فيي حافلة الموت التي جرفتها السيول ، في تلك الليلة السوداء التي عاشتها منطقة طاطا ، كان الرجل اول المرابطين بعين المكان ، يحصي الخسائر و يوجه الاطباء والممرضين و يحدر الساكنة ، هكذا اصطف الرجل إلى جانب السكان بانسانيته أظهر معدنه الإنساني النفيس ، و طبق التعليمات و قدم التسهيلات متى وجب ذلك . هذا ليس بغريب عن رجل الصحة معروف بالطيبوبة والصراحة العفوية ،الإنسان العظيم الذي يستحق كل تقدير وتشريف ّ ، الذي ينكر ذاته ويضحي بكل غال ونفيس من أجل تحقيق المصلحة العامة وخدمة جميع المواطنين بدون استثناء مند توليه زمام امور الصحة بطاطا
بفضل المجهودات الجبارة التي يبدلها السيد الحبيب. اد وجدت فيه الساكنة الرجل الإداري المحنك والمشهود له بالكفاءة في التدبير للشأن العام وخدمة المواطنين بمجاله الترابي ناهيك عن حسن التسيير والنمودج المثالي في تقريب الإدارة من المواطنين والمواطنات بكل إمتياز الرجل الطموح والصارم في أداء كل واجباته المهنية مع تطبيقه الصارم للقانون بكل حدافيره فعل يستحق كامل الإحترام والتقدير مع أجمل التمنيات له بالنجاح الدائم في مسيرته المهنية.
