تشهد القنصلية المغربية بمدينة فيرونا بإيطاليا موجة من الشكاوى والاستياء من قبل أفراد الجالية المغربية المقيمة هناك، بسبب سوء المعاملة وصرامة القوانين التي تتبعها القنصلية، بقيادة السيدة القنصلة. وفقًا لما ورد في شهادات متداولة بين المغاربة المقيمين في المنطقة، تتزايد معاناتهم اليومية في التعامل مع الإجراءات والخدمات المقدمة من القنصلية، وسط تجاهل واضح لهذه المشكلات من قبل الجهات المعنية.
واشتكى العديد من المغاربة من سوء المعاملة والتأخر في معالجة الوثائق والمستندات الضرورية، مشيرين إلى أن القنصلية لا تبدي تجاوبًا كافيًا مع حاجياتهم. وقد أصبحت المعاناة مع هذه المؤسسة واقعًا يوميًا لعدد كبير من المغاربة الذين يعتمدون على القنصلية لتسهيل حياتهم الإدارية والاجتماعية، وسط إحساس بالإحباط من قلة التحرك لحل هذه المشكلات.
ورغم هذه الشكاوى المتكررة، لا تزال الاستجابة ضعيفة من قبل المسؤولين، ما جعل المهاجرين يشعرون بالعزلة وعدم الاهتمام بقضاياهم. ويطالب الكثيرون بضرورة فتح تحقيق في هذه الممارسات واتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين خدمات القنصلية وتقديم الدعم اللازم للجالية المغربية في فيرونا.
الواقع الحالي يعكس تحديات كبيرة تواجه المغاربة في المهجر، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة بيروقراطية صارمة وإجراءات معقدة دون حلول ملموسة من قبل الجهات المختصة.