متابعة: قديري اسليمان
بعدما كانت الطبقات الهشة تتلقى دعما يتعلق بالمحفظات ، وكذلك مجموعة من الأدوات المدرسية، مخصصة لأبنائهم الذين يدرسون بالمؤسسات التعليمية داخل احضان هذا الوطن الحبيب، كانت بادرة طيبة خففت الثقل الكبير الذي كان موضوعا على عاثق مجموعة من الآباء المغلوبين على امرهم ، لكن هذه السنة تحول ذلك الدعم إلى مبلغ مالي، لايتماشى مع الإرتفاع الصاروخي الخاصة بالمقررات، وكذلك الكتب وغيرها من اللوازم المدرسية المبرمجة، وبالله عليكم هل 200 درهم كدعم كافية لشراء محفظة واحدة، وما بالك باقي اللوازم الأخرى ؟!
وإذا كانت الوزارة أو الحكومة اعتبرت هذه الطريقة مناسبة، وأنها فعلا ستخفف من الثقل الذي يتحملونه الآباء الفاقدين للقدرة الشرائية الخاصة بعملية اقتناء الكتب الدراسية لأبنائهم موازاة مع الإرتفاع الصاروخي الذي شمل اللوازم المدرسية، فإن ذلك أمر غير صائب بحكم شهادة العديد من أولياء الثلاميذ المتضررين من هذا الطرح.
إنه الهدر المدرسي بعينيه في ظل هذه المستجدات التي حلت مع الدخول المدرسي لهذه السنة، وبالتالي حبذا لو بقي الدعم المتعلق بمنح المحفظات، وكذلك المقررات والكتب لكان أحسن.
ولا داعية” لصب الخل في الزيت” كما هو شائع في الأمثال الشعبية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.