بقلم: قديري اسليمان
انطلقت مهرجانات النشاط، وكانت البداية من مولاي عبدالله أمغار، علما أن هذه السنة عرف إقبالا كبيرا من طرف أصحاب”” قولوا العام زين ينشط المواطن ؟!
فعلا النشاط زين موازاة مع إرتفاع ثمن الدجاج بشكل كبير، إنكم تحتفلون بارتفاع أسعار الدجاج ،وليس بموسم مولاي عبدالله أمغار “وهنا نستحضر قولة شهيرة يعرفها الجميع بحيث قال السائل:
اش خاصك العريان ؟ أجابه هذآ الأخير في غباء! : ” مهرجان مولاي عبد الله أمغار اسيدي “؟!
“النشاط نعم اسي ”
وموازاة مع ذلك تم اكتشاف عظام لبقرة مجهولة الهوية وبالتالي السؤال المطروح : أين ذهب لحمها ؟!
ربما تحول إلى وجبة “”كفثة”” لأصحاب النشاط، مقدمة لهم من طرف أصحاب الدبيحة السرية، علما أن العظام ستخضع للتحاليل حسب بعض المصادر التي تناولت الموضوع.
وبالتالي ما الجدوى من التحاليل، فلحمها استهلك من طرف زوار الوالي الصالح مولاي عبد الله، ربما هي التي تسببت لهم في الجدبة ” الشطيح والرديح”
لقد زرعت فيهم الحماس، لأنها مجهولة المصير، أو كانت مسكينة مريضة، ماتت في ظروف غامضة، فعصفت عليها سكاكين المجانين وحولتها إلى وجبة داسمة لزوار المهرجان
