* النسخة 17 وصفعة الإعلاميين * 

voltus30 يونيو 2024آخر تحديث :
* النسخة 17 وصفعة الإعلاميين * 

السلام عليكم…. 

سلام على اهل السلم و السلام…

وسلام من ساحة السلم والتسامح… كما سميت..

لقد أبت الجبال عن حمل الكثير من الأمانة منذ بداية البشرية، وفي زمن الصق و أهله…. لكن البشر دوما كما ابليس، يعطون الطبيعة الجميلة والبريئة اسماءا ظاهرها جميل وباطنها أكثر سوداوية…

يبدو ان الساحة ومن أول يوم تحركت غاضبة برياحها و أجواءها المتقلبة، رافضة هذا الاسم و تعامل بعض المتسلطين الوافدين عليها هدفهم قطف ثمار شجرتها الطيبة دون عناء، وتعاملها اللا مقبول، مع هذا الجسم الإعلامي الذي اصبح يرى ان مايخفيه الموسم، عكس ما يحاول الترويج له، أجهزة تحاول تغطية الحدث ولكن يبدو أن الغطاء انكشف وأن استغلال اقلامهم و مكروفوناتهم، بدأت الشركات المالية المستبدة، عند بعض القادمين للموسم تحت صفقات مشبوهة دون علم ، أبناءها ومسؤوليها، لوبيات تمرنت على اللعب بالارقام و استغلال الاعلام لصالحها بدأ الغطاء ينكشف لدى الاعلاميين أنفسهم، لن اطيل عليكم، ولن اظلم اهل هذه البقعة الشريفة، الطاهرة و لا أهلها وأطرها الكثر، وسأرفع الستار عن السيدة المسمات : ( ن. ل )، المكلفة بالاعلام، التي سال لعابها بعد الموسم الماضي، على هذه الدجاجة التي تبيض ذهبا، فأنتظرت صياح الديك من جديد لجمع بيض اكثر جاهزية، بيض النسخة الموالية، النسخة 17 لموسم طان طان فجددت لها صفقة البيض من جديد، واتت تحمل سلتها الواسعة أكثر، وبحجم الحمولة دون عناء، ولكن يبدو ان هذه المرة لن تصل سلة البيض بسلام الى مكانه، خصوصا وانها بدأت بوضع يدها في جيوب الاعلاميين بإختلافهم، لأخذ ما كان سيكون في جيوبهم، يبدو انها فكرت في قطع لسان اطول من طموحاتها المشبوهة، دون ان تدري، فبمجرد انتهاء سباق الإبل النهائي؛ اغلقت هاتفها و اختفت عن أنظار الإعلاميين الذين بدأو يسألون عنها وقد تقطعت نعالهم في هذه الساحة البريئة الباكية على عرس بدأت التنبؤ بطلاقه دون أن يكتمل…

السيدة : ( ن. ل)، لم يعد يهمها شئ، فقد اخذت مايكفيها، بل و يكفيها أن تحضر أمام الإماراتيين كي لاتشعر احدا بشئ، وربما تختفي عن خيمة الشعر، فهي لاتهمها، ولاتعني لها شيئا،..

لايهما ذلك فهو مجرد رغاء فنانين تحت خيمة سوداء، كسواد مستقبلهم الفني معها، أو كرغاء جمالهم ونوقهم التي لن اتطرق لموضوعها، هي و كسابيها الآن، ولكن ربما للموضوع بقية اطول، وسنوافيكم به في المستقبل القريب…

سنرفع الغطاء عن كل ذلك ولن نقوم بالتغطية عليه، فالصراع الآن بدأ مع الاعلاميين، والغوص في أغوار سيدة الموسم المدللة، والقفز على أحتياجات أبناء الجنوب الطيبين ، فهم كجمالهم، يستوعبون كل شئ، ولكن لاينسون كل شئ، وأنت لن ننساك كإعلاميين، فقد زرعت من العنصرية و التشتت في هذا الجسم ما لن تقوين على تحمله مستقبلا، خصوصاوانه كان يغطي الموسم…

عفوا كان يغطي على بعض الانتهاكات التي سيبدأ الإعلاميون الأحرار في الكشف عنها، و ليس تغطيتها بغربال امام شمس الواقع الساطع…

فالشمس لا تغطى بالغربال…. : اليوم وغدا سيدتي ( ن. ل ) …

وتحياتي لشجاعتك ولكن نحن لها، ولنرفع الستار بدأ من الآن والقادم أجمل…ان شاء الله.

الاخبار العاجلة