قد جاء؛ بلاغُ اليَقظة الفكرية الرّاكِلَة، فَالمَرْكُولَة جِحاشُ الجمهورية السافلة. التي أظهرت للقاصي كما الداني، أنوفَ الضياع الهوياتي المزكومة. بروائح العنصرية النتنة، المنبعثة من الأجواف المَرْكُولَة. و التي تردد؛ نشيد الخيانة العظمى، لِطمْس التاريخ الوطني المغربي. مع تشتيت شمل الشعب الأبي، عبر التطبيع مع العدوان الجزائري الإرهابي. و زرع بذور ثقافة طائفية، لواحة للبشر المغربي المعاصر.
و قد تناسى الخونة الجدد، أن لواءنا الأحمر، تتوَسّطه النجمة الخماسية. فَلَهُ مرتبة الفداء؛ بأفئدة و ضمائر الإتحاد الجمعوي للشاوية. لأنه اللواء الوطني، قد كان و سيظل، راية الوحدة الفاضلة، راية النصر و الشرف للأمة المغربية.
و مِنْ تحت؛ أنفاق المحفل الإرهابي، ها هم عملاء العدوان الجزائري. يستهدفون اللواء الأحمر، فلِمَ يا ترى بهذا الوقت تحديدًا؟. ذلك؛ لِأنّهم جِحاشُ الجمهورية السافلة، الذين عاثوا سبًّا و قذفًا بالباطل و الإفتراء. ضد حقوق الروافد الثقافية المغربية، المشكلة للهوية الدستورية الجامعة. بعدَ أن رفضت، هذه الروافد الأصيلة. مسايرةَ الأفواه النوّاحة، بمندبة الفوضوية الجزائرية.
حيث؛ لجأت الجِحاش المَرْكولة، إلى إشاعة تلبيسات الضغينة العِرْقِيَة. لِتَجْرِيدِ الخرائط الطوبوغرافية المحلية. من انتمائها الطبيعي و التاريخي، إلى جغرافيا المغرب الموحد. حيث؛ تنعتُ جِحاشُ الجمهورية السافلة، شرفَ الانتماء الوطني، بأوصافٍ تندى لها الجُبُنُ. مثلما؛ تُدَانُ من جُرْمِ وقاحَتها، براءة الوِلْداَن.
وإنّها؛ مَرْئيات الجِحَاش الجاهلة، مرثيات عابثة بذواتها و شخوصها. حيث؛ ما انفكت تحتقر الثقافة الوطنية الجمْعٓية، حين تهين النسق الدستوري للأمة المغربية. وقد وثقت المرئيات الجاهلة، لخطة تفكيكية متحورة. ترفع شأنَ كيانات وهمية، اعتزازا بسرابها الإنفصالي. بعد أن عمد عملاء العدوان الجزائري، إلى إنزال العَلَم الوطني و تدنيسه. ذلك؛ عبر أخبث الأساليب، و أقذر المكائد. حتى كانت منها؛ مرئيات التفكيك المُفوَّت، مرفوقة ببرقيات الخيانة العظمى.
لذا؛ يؤكد الإتحاد الجمعوي للشاوية، على أن الثقافات المحلية المغربية، أمام هجمة تفكيكية متحورة. هجمة تقسيمية؛ تتسلل من أنفاق المرادية، إلى عرائض الأمم المتحدة. و قد نهقت؛ جحاش الجمهورية السافلة، بخطاب عنصرية بدائية توحشية. تلبس لبوس الدفاع، عن حقوق الإنسان. قصد إلحاق الأذى الإستراتيجي، بمستقبل الثقافات المحلية المغربية.
و عليه؛ إن الإتحاد الجمعوي للشاوية، إذ يحث العقول المدنية، على إعادة تفكيك بنية “خطاب الجمهورية السافلة”. فإنه يدعو؛ إلى رفع مستوى اليقظة الفكرية الرَّاكِلة، لمواجهة الأطروحات العدائية الباطلة، عند جِحاش الجمهورية السافلة. و التي تسعى؛ إلى التأثير على مسار قضية الوحدة الترابية، عبر ضرب السلم الثقافي المغربي. فلا محيد لنا -إذن-، عن مواجهة المناورات التفكيكية المتحورة. عبر تثبيت ثقافة الوطنية الحقة، و المواطنة المسؤولة. ذلك؛ من خلال توطيد الشعور، بالفخر الوطني، الذي يشكل صمام أمان معنوي.
ختاما؛ يهمس إتحاد اليقظة الفكرية الرَّاكِلَة، عند أدمغة الجِحاش المَرْكُولَة. أن التشبيك الجمعوي المحلي، يستمسك بعروة الشرف الوطني المغربي. عند مجابهة المؤامرات الخارجية الخطيرة، التي تهدد سلامة هويتنا الدستورية الجامعة.
الله
الوطن .. الملك.
عن الإتحاد الجمعوي للشاوية
عبد المجيد مومر
سطات يومه الإثنين:
24/06/2024
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.