أسماء بنعمر :طنجة
لم تتردد ساكنة حي ديزة بمرتيل في فضح تواطؤ رجل سلطة برتبة خليفة مقابل مبالغ مالية، مطالبين المسؤولين بالتدخل والضرب بيد من حديد على أفراد شبكات منظمة تفرض قانونها الخاص وحولت أحياء المدينة إلى محميات مشبوهة
فقد ارتفعت خلال الفترة الأخيرة أصوات ساكنة مارتيل منددة ورافضة لصمت السلطات الترابية في مواجهة فساد هذا المسؤول رجل و من معه الذي يتغاضى عن حالات البناء العشوائي بشكل مثير للانتباه، حيث أن رجل السلطة المذكور يكيل بمكيالين في مساطر البناء حيث يتغاضى عن مجموعة من المنازل دون ترخيص داخل حي ديزة مقابل مبالغ مالية يرسلونها له أصحاب المنازل مع أعوان السلطة، في حين يتخد الإجراءات القانونية في حق المواطنين الذين يرفضون ذلك و يرسلون أعوانه خالي الوفاض، بالاضافة إلى أنه يقوم بتحرير مذكرات وتقارير كيدية ضد من يرفض الأداء .
كما كشفت الاتهامات الموجهة لرجل السلطة والأعوان المتواطئين معه، أنه يتم استغلال أيام السبت و الأحد و العطل الدينية والوطنية ليقوم بمهمته غير البريئة، وفي تجاهل واضح للأصوات المنددة بهذه التصرفات الخارجة عن قانون.
وللاشارة فقد سبق لمجموعة من المنابر الاعلامية أن كشفت فساد هذا المسؤول وتورطه في تفشي ظاهرة البناء العشوائي بحي الديرة من خلال تشر هذه المنابر لمجموعة من الصور وشكايات المواطنين، لكن السلطات المحلية بالمدينة لها رأي أخر ولم تحرك أي ساكن ولم تتخد أي إجراء لوقف هذا الفساد، حتى أضحى الكلام المتداول والشائع بين الساكنة ، “أن مدينة مرتيل أصبحت بقرة حلوب أو هي الدجاجة التي تبيض ذهبا لبعض المحظوظين من رجال السلطة المحلية”.
وأفادت مصادر الجريدة أن تمادي هذا “الخليفة” في سلوكه واستمرار سياسة “أذن من طين وأذن من عجين” التي ينهجها كل من باشا المدينة وعامل عمالة المضيق الفنيدق بلغ لدرجة استغلال هذا “الخليفة” سيارة الدولة ليلا من أجل شرب الخمر واستهلاك الحشيش داخلها مع أصدقاءه ،حيث يركنها على ضفاف واد مرتيل، في حين يقوم أعوان السلطة بحراسته كي لا يقترب أحد المواطنين من السيارة، كما أضافت نفس المصادر انه لا حديث لساكنة الحي المجاورين لواد مرتيل سوى عن “الخليفة السكير “مستنكرين ما يقع أمام أعينهم .
وعلقت فعاليات جمعوية املها في والي الجهة و وزير الداخلية وذلك من أجل تطبيق القانون والضرب بيد من حديد لردع تسيب وميوعة هذا الخليفة في ظل السبات العميق للسلطات المحلية بمدينة مرتيل .