في بداية اجتماعه، يوم الثلاثاء 04 يونيو 2024، أدان المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية استمرارَ الكيان الصهيوني في ارتكابِ مجازر شنعاء وجرائم حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بغزة. كما أشاد بتعاظُم أشكال مساندة القضية الفلسطينية، وطنيا وعالميا.
ولقد سجل المكتبُ السياسي إيجاباً التجاوُبَ الرسمي المغربي مع المقترح الأمريكي المطروح بخصوص إنهاء العدوان الغاشم على غزة. ويُعرب حزبُ التقدم والاشتراكية عن أمله في أن تُفضيَ المساعي الجارية إلى إقرار وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار في غزة، وولوج المساعدات الإنسانية بشكلٍ عاجل، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وعودة النازحين، وإعادة إعمار المناطق التي دَمَّرها الكيانُ الصهيوني.
بالمقابل، يُدينُ حزبُ التقدم والاشتراكية تلكؤ وتعنت إسرائيل، ولا سيما رئيس وزرائها ورموز التطرف فيها، رفضاً منهم للمقترح الأمريكي المذكور، بما يؤكد عدم رغبة إسرائيل في السلام ونُزوعها نحو الهروب إلى الأمام، على حساب حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
*عزمٌ الحزب على الاستمرار في اتخاذ المبادرات السياسية من موقع المعارضة الوطنية البناءة*
من جانبٍ آخر، تناول المكتبُ السياسي، من جديد، مختلف المبادرات التي اتخذها الحزبُ بخصوص تقييمه للحصيلة المرحلية للحكومة، بما في ذلك سَـــعــــيُ الفريق النيابي للحزب نحو تحريك مختلف واجهات الرقابة البرلمانية، وخاصة الدعوة إلى تقييم حصيلة القطاعات الحكومية المختلفة على مستوى اللجان الدائمة لمجلس النواب.
في هذا السياق، يؤكد حزبُ التقدم والاشتراكية أنه عازمٌ على سُلوكِ كلِّ الأساليب الديموقراطية المشروعة، من موقع المعارضة الوطنية البنَّاءة، للقيام بواجبه النضالي المؤطَّر بالدستور، نزولاً عند انتظاراتِ الرأي العام الوطني، وإذكاءً للنقاش العمومي الصِّحّي حول السياسات العمومية. كما سيواصل الحزبُ مساعيه نحو تجميع وتقوية جهود مكونات المعارضة، إسهاماً منه في الارتقاء بأدوارها.
وسيعود الحزبُ إلى كل هذه المواضيع وغيرها، بتفصيل وتحليل، في تقرير المكتب السياسي أمام اللجنة المركزية، يوم السبت المقبل 08 يونيو 2024.
*نداء للتعبئة الداخلية من أجل إنجاح الدورة الرابعة للجنة المركزية*
وبالنظر إلى الأهمية الكبيرة للدورة الرابعة للجنة المركزية، يُهيبُ المكتبُ السياسي بجميع الرفيقات والرفاق أن يحرصوا على المساهمة في إنجاحها، وجعلها محطة سياسية وتنظيمية كبيرة ومُمَيَّزَة، للتعبير عن مواقف الحزب، وللتعريف بها على أوسع نطاق لدى مختلف الأوساط المجتمعية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
