في مبادرة تنم عن عمق العلاقة بين رجلين استثنائين بجهة الداخلة ، حرص النائب البرلماني “الحاج محمد الأمين حرمة الله “عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار على تكريم أخيه وصديقه ورفيقه في دروب السياسة النائب البرلماني “امبارك حمية”، وذلك بمناسبة إنتخابه في منصب أمين مجلس النواب .
هذه المبادرة الرمزية تعكس بما لا يدع مجال للشك المنهجية التي يعمل بها أحرار الداخلة بقيادة” الحاج محمد الأمين حرمة الله” كفريق واحد متراص ومتلاحم يشد بعضهم بعضا، ويعملون كل من موقعه في خدمة المشروع التجمعي لخدمة ساكنة الجهة، وتحقيق أمالهم وتطلعاتهم في جميع المجالات والميادين .
ولعل المميز في تكريم “امبارك حمية” هو إختيار التوقيت والمكان والحدث المناسبين، لتكون الإحتفالية مزدوجة وهي إطلاق منتدى مسار التنمية لإبراز الحصيلة المرحلية المشرفة للحكومة، خصوصا في ما يهم المشروع الملكي الثوري للدولة الإجتماعية، بالإضافة للتعبير عن الفرحة والتقدير للثقة التي وضعت في إبن الجهة، رجل الظل الخدوم النائب التجمعي “امبارك حمية” ليكون عضوا رئيسيا في مكتب مجلس النواب المؤسسة الدستورية الأهم ببلادنا .
فهنيئا لحزب الأحرار بقائده الجهوي “الحاج محمد الأمين حرمة الله” على وقوفه الدائم والمتواصل وفي جميع المحطات إلى جانب رجالات ونساء الحزب قادة وقواعد، وهو ما يكشف معدن الرجل الأصيل، الذي يؤمن حتى النخاع بالعمل الجماعي وبالتكامل ووحدة الصف.
لقد شكل الإحتفاء بحمية وتكريمه وسط المناضلين والمناضلات ومن هرم القيادة الجهوية بجهة الداخلة، في شخص “الأخ حرمة الله محمد الأمين” رسالة تحمل دلالات العرفان لقيادة الحزب على المستوى المركزي، مفادها أن المنصب الذي توج به الأخ” امبارك حمية’ هو ليس تشريف فقط لتجمعيي الداخلة، وإنما تشريف ومفخرة للساكنة برمتها، ولنخبها السياسية قاطبة بمختلف انتمائتهم الحزبية.
مشاهد تكريم “حمية امبارك” ومن قلب المقر الجهوي للحزب، هي لحظات لا تنسى ولن تنسى، وستظل راسخة في الأذهان، كما ستحفظها كتب التاريخ بإعتبارها مجد مشترك ناضلت من أجله الرجال، وحازته بالمثابرة والتضحية واللحمة والوحدة.
وبما أن الختام يجب أن يكون مسكا فلا يمكن أن ننسى أو نتناسى القيادي الشاب ‘الراغب حرمة الله” النموذج الأمثل للسياسي الرزين الهادئ المتواصل والمتواضع، الذي يصل الليل بالنهار لتنمية المدينة بصفته رئيسا للجماعة، ويعمل دون كلل أو ملل على تأطير وتأهيل شباب الجهة، بإعتباره قيادي وطني بالمكتب السياسي للشبيبة التجمعية، وذلك من خلال عمله الحثيث و العميق لترجمة رؤية وإستراتجية “الأخ محمد الأمين حرمة” الله على أرض الواقع إلى جانب قائد تجمعي فذ من طينة “امبارك حمية” .
فدام لنا النصر و التمكين ودامت لنا الأخوة الراسخة بين حرمة الله وحمية، يشد كل واحد منهما عضد أخيه لكسب جميع الرهانات والتحديات، ليبقى الفائز الأكبر هو الداخلة وأهلها الذين يستحقون دائما الأفضل والأجمل والأسمى .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.