انس امين الرباط
تشهد العلاقات المغربية الفرنسية دينامية جديدة خلال الأسابيع الاخيرة بتوافد عدد من الوزراء على الرباط في إطار تطوير العلاقات الثنائية في جميع الميادين.
وكان للعلاقات الاقتصادية النصيب الكبير في هذه الدينامية مع زيارة وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الى الرباط ، حيث أكد في محادثاته مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش وكذاك مع وزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي ، على متانة العلاقات بين البلدين وأهمية إعطائها نفسا جديدا لتساير التطورات على جميع الأصعدة، في إطار من التنسيق الوثيق بين البلدين.
وفي إطار مواكبة هذا التحول الايجابي في العلاقات الاقتصادية بين البلدين يسعى أفراد الجالية المغربية المقيمة في فرنسا إلى المساهمة كفاعلين اقتصاديين وكفاءات عالية في الاستفادة من الفرص الكبيرة للاستثمار التي يوفرها المغرب.
وفي سؤال وجهناه إلى الفاعل الجمعوي المغربي المقيم بفرنسا عبد العزيز الجوهري، على هامش لقائه بالرباط بالوزير لومير عن مساهمة الجالية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بأن الجالية المغربية تضم كفاءات عالية ومستثمرين متحمسين ولهم رغبة كبيرة في الاستثمار المباشر او عبر شركات فرنسية في الاستثمار في المغرب وخاصة بالاقاليم الجنوبية للمملكة لما توفره من فرص كبيرة وافاق واعدة وخاصة في ظل السياسة الجديدة التي تبناها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال الاستثمار وفتح الباب أمام الطاقات المغربية المقيمة بالخارج للمساهمة في مسلسل التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.