شبكات التواصل الاجتماعي والانهيار النفسي لدى الشباب

voltus5 أبريل 2024آخر تحديث :
شبكات التواصل الاجتماعي والانهيار النفسي لدى الشباب

من الواضح أن مجتمعنا يقف على عتبة صحوة عظيمة: حيث سيكتشف أن شبكات التواصل الاجتماعي تتسبب في الانهيار النفسي لجيل الشباب.

دعونا نصف عناصر هذه الصدمة.

دعونا نتحدث أولاً عن تدمير القدرة على التركيز لدى الأجيال الشابة – وليس فقط الأجيال الشابة بالمناسبة. إلى متى يمكنك قراءة رواية اليوم دون النظر إلى الشاشة؟

أضف إلى ذلك الحبس في عالم افتراضي موازي، في قطيعة تامة مع الواقع، مما يفكك شخصية عدد كبير من الناس ويعقد بشكل لم يسبق له مثيل إمكانية تطوير علاقات حقيقية، سواء كانت رومانسية أو ودية.

ولا ننسى تزايد حالات التحرش التي قد تدفع الشباب المتعرضين لها إلى اليأس، وحتى الانتحار. وتذكرنا هذه الجحافل الرقمية بأن الأطفال والمراهقين على حد سواء قادرون على ارتكاب أعظم قدر من القسوة، وأن التعليم بدون سلطة من شأنه أن يؤدي إلى ولادة جيل من الوحوش الصغيرة.

دعونا نتحدث أيضًا عن الميل المقلق نحو التلصص والاستثارة في قلب ما سنسميه “إنستغرام” العالم. الظروف المعيشية الداخلية تنهار.

موجة الشاشات تأخذ كل شيء بعيدًا، ولا نعرف حقًا ما يجب فعله لمقاومتها قليلاً.
مدرسة
أول شيء يجب فعله يبدو بسيطًا بالنسبة لي: يجب علينا إزالة الستار عن المدرسة قدر الإمكان – وهو ما قد يرقى إلى جعلها ملاذًا.

نحن بحاجة إلى إعادة الاتصال بالتعليم التقليدي، ودفع الشباب نحو المكتبة، وحثهم على ممارسة الألعاب الرياضية الجماعية لإعادة الاتصال بالمجتمع الحقيقي.

وبعبارة أخرى، يجب علينا أن نخلق بيئة يمكنها إبعادهم عن الشاشات وفي الوقت نفسه تلبية احتياجاتهم الحيوية الحقيقية والسماح لهم بالتخلص من السموم الرقمية

الاخبار العاجلة