بوفدام إبراهيم
عبر سكان دوار أيت سيدي مولود التابعة ترابيا لعمالة إقليم تنغير عن إستيائهم و معاناتهم المستمرة من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، والذي استمر لسنوات عدة دون أن يجد طريقه إلى الحل.
وحسب تصريحات متطابقة، من بعض سكان الدوار سابق الذكر، فإن المنطقة عانت الأمرين خلال قبل شهور عدة ، بسبب انقطاع هذه المادة الحيوية.
وطالب السكان بفتح تحقيق حول مشروع بئر بمنطقة ماعودا، باعتباره يتوفر على صبيب مهم، وكان من ضمن تعهدات المجلس، وانطلقت أشغال الدراسة به منذ اربع سنوات ، ولم يتم الانتهاء منها إلى حد الآن، رغم أن الحد الأقصى لإنجازه هو أربعة أشهر فقط، لحل مشكل يؤرق سكان ايت سيدي مولود .
وحملت تصريحات عدة من الساكنة فإن الجماعة المسؤولية الكاملة عن النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية، خصوصا أن المنطقة تتميز بفرشة مائية غنية، مرجعين مشكلتهم إلى عدم اكتراث القائمين على تدبير الشأن المحلي بحقوقهم المشروعة بموجب عقدة مع الجماعة.
وللوقوف على الحلول التي اعتمدها المجلس الجماعي لايت سدرات السهل الشرقية، لتجاوز المشكل المشار إليه، ربط الإعلامي إبراهيم بوفدام الاتصال بحميد العجالي ، رئيس الجماعة، الذي أكد أن المصالح التقنية منكبة على إيجاد حل لما يشكو منه السكان.
وأوضح الرئيس نفسه أن المنطقة لا تتوفر على صهريج فعلا، والسكان يشتكون من قلة الصبيب، مؤكدا أن المجلس الجماعي سيطلق صفقة لبناء صهريج لتلبية حاجياتهم من الماء الصالح للشرب، ومشيرا إلى أن الأشغال ستنطلق حينما يجد شركاء لهذا المشروع ، لأنه قام بمراسلة عمالة تنغير و الأونزوا والجهة حول هذه المعضلة .
وتطالب الساكنة عامل الإقليم التدخل في ظل تماطل الجهات المسؤولة لحل هذا المشكل قبل فوات الآوان .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.