قال المكتب الإقليمي للشباب والرياضة بٱسا الزاك التابع للنقابة الوطنية المنظوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بان المسؤول الاول عن قطاع الشباب داخل الإقليم ينهج سياسة التضييق والاستفزاز تجاه الموظفين التابعين للقطاع وفق بلاغ للمكتب توصلنا بنسخة منه.
كما حمل المكتب المحلي للنقابة سوء الوضع الذي يعيشه القطاع للمدير الإقليمي بسبب سياسته الفردانية والميزاجية حسب وصف البلاغ، مضيفا ان المكتب المحلي وفي سياق طلب فتح حوار مع المسؤول الاول بالقطاع إقليميا قوبل بالتسويف والمماطلة، بل اعتبر سلوكه في نهج ٱليه الترهيب بين العاملين المنتمين للإطار النقابي في سبيل تشتيته لم يعطي اكله وهو ما جعله يستجيب لحوار مع النقابة لم يتجاوز حدود “الشكل” وفق تعبير البلاغ.
وندد المكتب المحلي في البلاغ ذاته بالاساليب التسييرية القائمة على الفردانية ومستنكرا التضييق على الموظفين من طرف المدير الإقليمي لقطاع الشباب، منبها -اي المكتب- الراي العام بعدم الإنصياغ لخطاب المضلومية الممنهج في تواصل المسؤول مع الراي العام. وخلص البلاغ إلى ان المكتب المحلي يعتزم الدخول في برنامج نضالي دفاعا عن حقوق الشغيلة وكرامتها.
جدير بالذكر ان الداىر بين اروقة المديرية الإقليمية لقطاع الشباب باسا الزاك يعتلي حديث الراي العام المحلي في وقت من المفروض عليه ان ينخرط في تنزيل البرامج القطاعية الموجهة للشباب، وان يساهم في التوجهات المحلية الداعم والمعززة لحضور الشباب في شتى المجالات تنفيدا للتعليمات الملكية السامية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.