فاعلون يناقشون بخنيفرة حماية الطفولة ووضعية المرأة

voltus22 فبراير 2024آخر تحديث :
فاعلون يناقشون بخنيفرة حماية الطفولة ووضعية المرأة

 نظم مركز للا أمينة لرعاية الطفل والأم بخنيفرة ، مؤخرا ، لقاءا تواصليا و تشاوريا ، مع مختلف الشركاء والمتدخلين في مجال حماية الطفولة ، قصد التوافق بشأن توحيد الإجراءات والمساطر ، المتعلقة بالتكفل بالأطفال في وضعية صعبة والأمهات في حالة استغاثة.

ويهدف هذا اللقاء ، إلى فتح النقاش العمومي ، والتفكير الجماعي ، حول الإشكاليات الجوهرية والمسطرية ، المرتبطة بحماية فئة الأطفال والنساء وضعية صعبة ، وكذا النصوص القانونية والمسطرية ، ومدى نجاعتها في ضمان الحماية الفعلية للطفل والمرأة ، تماشيا مع ما هو منصوص عليه في الدستور المغربي ، و انسجامها مع أهداف التنمية المستدامة 2030.

كما يتوخى هذا اللقاء التشاوري ، الوقوف عند التحديات الواجب رفعها ، لتمكين جميع الأطفال من الحق في النمو ، والحق في المشاركة والحق في الحماية من كافة أشكال العنف والاستغلال ، وكذا الحق في البقاء من خلال توفير شروط العيش لفائدة الأطفال والعناية بالأمهات.

وشارك في مناقشة محاور هذا اللقاء ، فاعلون عدة يمثلون القضاء والسلطات ، و القطاعات المعنية بالطفولة، وأساتذة باحثون، وممثلو جمعيات المجتمع المدني ، الذين حاولوا مقاربة الموضوع من منظور وقانوني واجتماعي ، بهدف وضع آليات ، تهدف إلى تحسين وضعية الطفولة والمرأة ، وفقا لمبادئ الانصاف والمساواة ، وضمان الحق في الحياة والتنمية والحماية ، ولاسيما بالنسبة لتلك التي تعيش في ظروف صعبة وهشة.

وبهذه المناسبة ، أوضحت ابتسام رقاس نائبة وكيل الملك لدى محكمة الاسرة بخنيفرة و رئيسة اللجنة المحلية لخلايا العنف ضد النساء والأطفال في تصريح للصحافة ، أن الأمر لم يعد يقتصر على توفير الحماية للمرأة والاعتراف لها بحقوقها والتكفل بها فحسب ، بل أصبح يتطلب جهودا مضاعفة ، من قبل القائمين على هذه الخدمات ، بغية تعزيز ولوج المرأة للعدالة ، ولمختلف الخدمات الصحية والاجتماعية بشكل منسجم وفعال .

وأكدت رقاص على أن توفيرالحماية الشاملة للأطفال ، لا تقتصر على الحماية القانونية فحسب، وإنما تتسع دائرتها ، لتشمل منظومة الحماية الاجتماعية ، كما أن هذه الحماية لا تقف عند مسار التكفل القضائي بهم ، بل تنصرف إلى جهود الرعاية اللاحقة والمواكبة الوثيقة ، من أجل استشراف الحلول، والوصول إلى مقترحات عملية ناجعة لتكريس الحماية الشاملة لهذه الفئة.

والأكيد أن هذا اللقاء التواصلي ، سيساهم في تدعيم دينامية التدخل من طرف كافة الشركاء ، و تبادل التجارب و التصورات ، من أجل بلورة رؤية واضحة ، حول واقع حقوق المرأة والطفل ، من أجل حماية و انقاذ هذا النوع الاجتماعي ، خصوصا أمام ارتفاع ظواهر الاهمال و العنف بشتى أنواعه .


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading