غلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية الی أين؟

voltus12 يناير 2024آخر تحديث :
غلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية الی أين؟

تجدر الاشارة في البداية إلی أن التضخم أصبح ينهش بشدة القدرة الشراٸية لعموم للأجراء ، والطبقات الشعبية الكادحة ، فهم المستهلكون الرٸيسيون للمواد التي يطالها الغلاء الفاحش ، إذ تشكل أزيد من 40% من إستهلاكهم ، إضافة إلی زيادة أسعار الخدمات الرٸيسية من قبيل التعليم والصحة والسكن ۔۔۔ يبرز إلی أي مدی تدهور أحوال الطبقة الفقيرة والمتوسطة المعيشية ۔

وسبق للمندوبية السامية للتخطيط ،أن أوضحت معدل التضخم ، – استنادا إلی مٶشر أسعار المستهلكين – إستقر عند 4,9% علی أساس سنوي شهر شتنبر الماضي مقارنة مع 5 % في الشهر الذي سبقه ۔

وعلاقة بما تم ذكره سابقا ، فإن تراجع الخدمات العمومية من نقل وصحة وتعليم يعتبر حيفا ايضا في حق الطبقات المتوسطة والفقيرة ، أضف إلی ذلك مابات يعرف بتفويت مهام توزيع الماء والكهرباء والتطهير الساٸل ، إذ وبعد قراءة أولية لمضامين مشروع قانون 21-83 والذي اعتبره مراقبون ب قانون التصفية العملية ” للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، تراجعا عن الخدمة العمومية۔


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading