عبد الرحمان فريسي
لازال العشرات من ضحايا عصابة الفراقشية المتخصصة في سرقة المواشي ، يتقاطرون على مركز الدرك الملكي بمركز سيدي حجاج سرية ب سطات، بعد سقوط أفراد عصابة إجرامية والتي تعد الثانية وفي ضرف وجيز في قبضة الدرك الملكي بسيدي حجاج.
ضحايا من مختلف الأقاليم، وفور علمهم باعتقال أكبر عصابة للفراقشية ضواحي مدينة سطات، حتى شدو الرحال صوب مركز سيدي حجاج ، للتعرف على مواشيهم المسروقة واستلامها.
توقيف أفراد هذه العصابة من قبل عناصر الدرك ، وحجز مجموعة من الأدوات والوسائل التي يعتمدون عليها خلال أنشطتهم الاجرامية من قبيل سيارة للكراء.
وحسب ذات المصادر، فإن أحد المشتبه فيهم هو من إستعمل السلاح أثناء السطو على المواشي ، وينحدر من منطقة الخزازرة ولازال البحث جاري على باقي أفراد العصابة.
الشئ الذي خلف إرتياحا لدى الكسابة وأصحاب المواشي بالمنطقة ، وذلك راجع لصرامة القائد الجهوي وقائد السرية اللذين يعتمدان أساليب وتقنيات شعارها عدم إفلات المجرمين من قبضة العدالة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.