يعيش درب السبليون بحي جيليز على وقع فوضى الحانات و المطاعم و مقاهي الشيشة وسط غياب مستمر لأجهزة المتابعة و المراقبة ، حيث ان بعض الحانات المستفيدة من رخص بيع المشروبات الكحولية تعمل خارج أوقات العمل الرسمي و الممنوح إليها بمقتضى قرار المدير العام للديوان الملكي رقم 3.177.66 الصادر عام 1967 ، و هو ما يتسبب بحالة من الفوضى و التسيب و التي يعاني منها سكان العمارات و المنازل المجاورة .
مصادر مطلعة أكدت أن بعض الحانات تغلق ابوابها الرئيسية و تبقي على أخرى ثانوية حيث تنظم سهرات حمراء ماجنة لبعض زبناءها المختارين و مومسات مختارة بعناية ، مستغلين بذلك غطاءات عشوائية محتلين بها الملك العام ، غير ان الضجيج و الصخب ينبعث من هذه المطاعم مسبباً الازعاج اليومي للساكنة .
و أكدت نفس المصادر ، ان لجن المراقبة التابعة للمصالح الأمنية ظلت في كل مرة تستثني هذه المحلات التي تعمل برخص مطاعم ، و لا توجد فيها أدنى شروط التصنيف الممنوح لها .
فهل ستعمل أجهزة الاستعلامات العامة لتشديد الرقابة و المتابعة لهذه المطاعم قبيل احتفالات راس السنة ، ام ان الوضع سيبقى على حاله لحاجة في نفس يعقوب .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.