تعتبر انتخابات هيئة المحامين عرسا ديموقراطيا يميز مهنة الدفاع النبيلة و يجعلها مثالا يحتذى به و يؤكد الدور الريادي النموذجي لمهنة النبلاء و هي انتخابات تكرس النموذج الشفاف للتطبيق السليم للديموقراطية ، غير أن انتخابات هذه السنة لهيئة مراكش و إن كانت تميزت بتقديم اسماء وازنة كالاستاذ العلوي الموذني برصيده الوازن في العمل الجمعوي والرياضي أو الاستاذ مولاي رشيد الغرفي بباعه الطويل في ساحات النضال أو الاستاذ عبد الكريم بوسكسو الشاب العصامي دو الرصيد الكبير في التسيير و النهوض بأعباء الهيئة إلا أن العديد من المتتبعين أجمعوا كون النقيب الشاب مولاي سليمان العمراني نائب رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب يبقى مرشحا فوق العادة ، كون النقيب الشاب ذو الرصيد السياسي و الحقوقي و النضالي الكبير و الذي شق طريقه بهدوء و رصانة و نظافة يد يشهد بها البعيد و القريب و الذي شق طريقه نحو كرسي النقيب برزانة و هدوء و صبر بل و تضحية تجلت خلال تنازله عن خوض غمار الدور الثاني في انتخابات 2017 في مواجهة المناضل الاتحادي النقيب مولاي عبد اللطيف احتيتش رغم حضوضه الوافرة قائلا جملته الشهيرة للتاريخ : الانتخابات لا يجب أن تكون غاية بل يجب أن تكون وسيلة ليس إلا” ملاحم و نضالات النقيب الشاب لم تتجلى فقط في انهائه و افتتاحه لنادي المحامين و لا في الرقي بهيئة مراكش و تمثيليتها المشرفة بجمعية هيئات المحامين بالمغرب متفوقا على هيئة البيضاء و هو صاحبة أكبر عدد من الأصوات الناخبة ، بل توجها بحسن إدارته للأزمة أثناء الوباء الذي حل على حين غفلة من العالمين أجمع ، حيث كان مبدع التكافل الاجتماعي الذي حذت حدوه هيئات و مهن ينظمها القانون و هو ما ساعد العديد من شباب المهنة على تجاوز الأزمة و لا زال رغم رغم إصابة النقيب بالوباء اللعين الذي لم يثنه عن ممارسة دوره الريادي و القيادي لإدارة الأزمة ، لهذا يجمع المتتبعين كون النقيب مولاي سليمان العمراني بخبرته الطويلة في دهاليز و دواليب التسيير و تدبير الأزمات كونه الرجل الأمثل و الأنسب لمواجهة تحديات المهنة و جعل الهيئة رافدا من روافد التوصيات و المقترحات في مواجهة ما تعرفه من المهنة من تحديات اجتماعية و مجتمعية و ما يتم سنه من قوانين و تشريعات تحتاج لكاريزما قيادي قوي مبادر
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.