يبدو أن سفير المغرب بمصر لا يعلم بعد أن هناك حربا إجرامية يقودها الكيان الصهيوني على قطاع غزة لأزيد من شهرين، وأن هناك رعايا لصاحب الجلالة يعيشون الموت والخوف والهلع ألف مرة في اليوم، حيث لم تحرك صرخات الأطفال المغاربة شعرة من رأس السيد السفير.
هذا، وقد أكد مغربي بالقطاع في نداء له، توصلت به الجريدة، على أن مغاربة غزة قد تركوا ليلقوا مصيرهم المحتوم، حيث اختار السيد السفير في هذه الأوقات العصيبة الاستمتاع بنيل مصر العظيم وبمسيقاه الشرقية في لياليه السرمدية.
وأضاف أكثر من متحدث على أنه في الوقت الذي يعج فيه معبر رفع بكل ممثلي سفارات العالم من أجل العمل على نقل رعاياهم إلى بر الآمان، فقد أخلفت السفارة هذه المرة أيضا الموعد، حيث اختارت شعار “كم من حاجة قضيناها بتركها”، مشددين على أنهم حاولوا ولأكثر من مرة الاتصال بالسفارة لحثها على إنقاذهم من موت يتربص بهم في كل دقيقة، إلا أنها تبقى دائما خارج الخدمة.
هذا، وقد أطلقت مجموعة من العائلات المغربية نداءت استغاثة في عدد من الفيديوهات المصورة لإنقاذهم من مصير مجهول وموت محقق أصبح أقرب إليهم من حبل الوريد، فهل ستحرك هذه الاستغاثات سفير المغرب للعمل على إنقاذهم قبل فوات الآوان، أو على الأقل التواصل عليهم وطمأنتهم، أم أن جرس السفارة خارج الخدمة وسيبقى معطل في هذه الأيام العصيبة؟؟؟
وفي الوقت فتحت الدولة المغربية جسرا لمواطينها اليهود بين المغرب واسرائيل بعاكس السفير المصري مغاربة غزة ودلك بعد سد الباب في رعايا صاحب الجلالة بغزة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.