النهار نيوز المغربية : قديري سليمان
في لقاء حواري مع الاخصائية لبنى ابقري حاولنا القاء الضوء على هذا التوجه الإيجابي، في حياة افراد منظومة هذآ المجتمع، علما ان هناك العديد من الشرائح الاجتماعية، تحتاج الى التوعية، وكذلك طريقة التعامل مع بعض الأمور التي تصادف الانسان في حياته، وكيفية التعامل معها دون أن تلقي بسلبياتها عليه، داخل منظومة المحتمع، وتحد من طموحاته، والجدير بالذكر أن لبنى ابقري قدمت برامج متعددة في هذا الشأن لمرضى السرطان، ومؤسسات تعليمية، واخرى خاصة بعملية إعادة الإدماج، وحفزتهم على أن هذا الواقع المعاش لايمكن ان يقف في وجه تطلعاتهم او يحد من طموح اي واحد له رغبة في الحياة او تحقيق هدف معين، بل مواصلة المشوار يبقى بمثابة قوة تصارع كل هذه العوارض ، دون الاستسلام لها مهما كانت الظروف والاحوال، لأن التداعي بالمرض او الاستسلام له، يسهل على الفيروس بأن يفتك بصاحبه. فالمقاومة من اجل البقاء فرضية حتمية، لابد من التشبت بها كيفما كانت الاحوال والظروف، وكما يقال “الغلبة للاقوى
وبعد التعريج عن هذا التوجه، طرحنا السؤال على الاخصائية الاجتماعية لبنى عن مفهوم الاخصائي الاجتماعي، ودوره في حياة الإنسان داخل المجتمع وخصوصا المجتمع المغربي ؟
قالت : الاخصائي الاجتماعي هو بمثابة مرشد اجتماعي يقدم النصائح، والحلول وكذلك الخطوات الناجحة الهادفة إلى تجاوز بعض المشاكل التي تقف بمثابة صخرة عثراء في وجه بعض الافراء من المجتمع، سواء تعلق الامر داخل المؤسسات التعليمية، او المؤسسات الخاصة برعاية الطفولة، او المؤسسات الخيرية، او الخاصة بعملية اعادة الإدماج
واضافت كذلك : بأن هذا التوجه يساهم في تنوير السبل في وجه كل من ينظر إلى المستقبل بعين مظلمة، ويفتح افاقا مستقبلية في نفسية العاجز الذي اثرت في نفسه بعض المشاكل، وغيرها من الظروف التي عاشها في حياته الاجتماعية
والخلاصة ان الاخصائي الاجتماعي يساهم في إخراج بعض افراد المجتمع من عالم الاحباط والتهميش الى عالم التفاعل مع الحياة، وفرض وجوده كعنصر فعال وحيوي داخل المجتمع
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.