عبدالرحمان فريسي
تعرف جماعة سيدي حجاج التابعةللنفوذ الترابي لإقليم سطات ، منذ مدة، أزمة ملحوظة في مادة الدقيق المدعم الذي تخصص له الدولة اعتمادات مالية مهمة أضحت تجلياتها القاسية بادية للعيان على مستوى المعيش اليومي لعدد كبير من الساكنة المحلية، المنحدرة من أوساط اجتماعية تعاني الهشاشة، أزمة تحولت إلى موضوع رئيسي للنقاش عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وفي هذا السياق فإن ساكنة الجماعة الترابية سيدي حجاج وبالخصوص الأسر المعوزة تعاني جراء النقص الكبير المسجل في كمية الدقيق المخصصة للجماعة الترابية، ومن ثم فإن هذه الكمية تبقى غير كافية لتلبية حاجيات غالبية المواطنين بالمنطقة والتي تقدر ب 400 كيس .
وبالتالي فإن هذه الوضعية تتسبب في بعض الأحيان في حدوث اصطدامات بين المواطنين واعوان السلطة المحلية اثناء عملية توزيع ( البون) .
ومن أجل تدارك هذا الوضع الغير السليم دعا العديد من أبناء المنطقة إلى تدخل السيد عامل إقليم سطات من أجل إنصاف الأسر المعنية من خلال العمل على إيجاد حل مناسب لهذه القضية التي صارت الشغل الشاغل للساكنة ومن أجل الزيادة في الحصة المخصصة للجماعة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.