النهار نيوز المغربية : قديري سليمان
حسب مصادر مطلعة من عين المكان وبالضبط من بوسكورة اقليم النواصر، افادت إلى علمنا، بأن الساكنة تشتكي من ضعف الإنارة العمومية، ويعزى ذلك إلى الاعطاب المتكررة التي تطال مجموعة من المصابيح المعطلة، والتي تشهدها شوارع المدينة، دون آن يحرك المجلس الجماعي ساكنا حيال ذلك ، كما ان غياب الإنارة او ضعفها في بعض النقط السوداء، يساهم بشكل كبير في عملية تعريض مجموعة من المواطنين الى الكريساج، وذلك تحت التهديد بالسلاح الابيض من طرف المجرمين الذين صاروا يستغلون الاماكن المظلمة لتنفيذ عملهم الإجرامي بكل دقة، إذن انتشار ظاهرة الاجرام ناتج بالخصوص عن مشكل مرتبط بضعف الإنارة العمومية، او غيابها ببعض النقط السوداء، كدوار الحوامي نموذجا بحيث اضحى هذآ الاخير ملاذا لأصحاب السوابق العدلية، لتبقى الرسالة موجهة إلى المجلس الجماعي لجماعة بوسكورة، من اجل معالجة هذا المشكل السالف الذكر، علما ان إصلاحه سيقلل من ارتكاب العمل الاجرامي هنا بعين المكان
وإذا كانت الساكنة قد صوتت لصالح المجلس الجماعي الحالي لهدف تحقيق مجموعة من المطالب، فإنه اليوم لم يكن في تطلعات الساكنة، لأن بوسكورة لاتزال غارقة في مجموعة من المشاكل، دون ان يتفاعل المجلس هذا الأخير مع هذه المطالب، وهنا يغيب مبدأ الجدية التي تحدث عنها ملك البلاد في إحدى خطاباته، وكررها عدة مرات، كما ان التكرار يفيد التأكيد، لكن للأسف الشديد تبقى الجدية في خبر كان ؟؟
وبالتالي ما الأصح هل يساهم المجلس الجماعي لبوسكورة في عملية خدمة الصالح العام، ام خدمة المصلحة الخاصة، مع جعل المواطن بمثابة سلم المطية من اجل تحقيق المصالح الخاصة، على حساب مجموعة من المواطنين ؟؟؟
