عبد الرحمان فريسي
مركز صحي وحيد لثلاث جماعات بثلاث ممرضات بمعدل تقريبي ، ممرضة لكل جماعة و كل جماعة يزيد عدد سكانها عن العشرين الف ؟؟! .
وبالتالي فإن المواطن المراحي والحجاجي يعيش في دوامة من جهة التطبيب وبالخصوص النساء والأطفال ، وما زاد الطين بلة هو غياب الطبيب طيلة أيام الأسبوع ولا يزور المركز إلى يوم في الاسبوع ألا وهو يوم الاثنين فقط .
و بالتالي و بينما كان المطلب تعزيز المركز الصحي بأطر جديدة لسد الخصاص المهول يتم استنزاف الأطر الموجودة و التي مع وجودها كان الوضع كارثيا بكل المقاييس .
الوضع لا يبشر بالخير و يحتاج تدخل عاجل للسلطات الوصية وعلى رأسها وزير الصحة شخصيا لتدارك ما يمكن تداركه و ايضا يحتاج تدخل جميع المجالس القروية المنتخبة التي إنتخبتها تلك الفئة من المواطنين التي لاحول لها ولا قوة لايجاد صيغة مناسبة لتعزيز التركيبة البشرية للمركز الصحي .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.