باريس. أعلنت الشبكة الوطنية لدعم الحكم الذاتي لقسم الصحراء المغربية بجهة الرباط-سلا لقنيطرة بحماس عن عقد المهرجان الوطني الأول للتراث الحساني للقبائل الصحراوية وتراث شيرادي الغرباوي الحسني. بالتعاون مع البلدية القروية بسيدي الكامل وجمعية أضواء سيدي قاسم والعديد من جمعيات المجتمع المدني المحلية ، يهدف هذا الحدث الثقافي إلى الاحتفاء بالهوية الغنية والمتنوعة للصحراء المغربية والحفاظ عليها.
يعد المهرجان بالعديد من الاحتفالات ذات المغزى ، وتسليط الضوء على التقاليد والعادات والفنون الفريدة التي تميز القبائل الصحراوية. وسيبدأ الحدث بمؤتمر افتتاحي موضوعه الرئيسي “الصحراء المغربية: بين النزاهة الترابية والدعم الدولي”. سيستكشف هذا التبادل الفكري الجذاب كيف تضرب الصحراء المغربية جذورها في القيم الوطنية لوحدة أراضيها بينما تتمتع بدعم دولي متزايد وتتماشى مع توجيهات الأمم المتحدة لتحقيق حل سلمي للصراع. بالإضافة إلى المحاضرات والمناقشات المفيدة ، سيتميّز المهرجان أيضًا بعروض فانتازيا ، وهي شكل فني تقليدي يجمع بين الرقص والموسيقى وركوب الخيل. ستأسر هذه العروض الحضور من خلال تقديم لمحة عن الثقافة الصحراوية الأصيلة. على مدار الأيام الأربعة ، ستتاح للمشاركين فرصة المشاركة في برنامج ثقافي وفني متنوع ، والذي سيشمل ورش عمل وتدريب للمزارعين المحليين. تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة وبناء قدرات المزارعين ، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمقاطعة. نود أن نشير إلى أن افتتاح المهرجان من قبل محافظ المحافظة السيد الحبيب نادر سيكون بلا شك لحظة. من خلال تضافر جهود الشبكة الوطنية لدعم الحكم الذاتي للصحراء المغربية ، والسلطات المحلية ، والجمعيات المجتمعية والمتحمسين للثقافة الصحراوية ، يعد مهرجان التراث الوطني الحسني بأن يكون حدثًا لا يُنسى ، ويمثل معلمًا هامًا في الحفاظ على التراث الصحراوي. الاحتفال بالتراث الثقافي الفريد للصحراء المغربية. بينما تتجه أنظار البلاد إلى هذا الاحتفال ، نأمل أن يلهم هذا الحدث وعيًا أوسع بأهمية الحفاظ على الثروات الثقافية للمنطقة والاحتفال بها.
