توعد مهدي بنسعيد،
وزير الشباب والثقافة والاتصال،
الجمعيات التي لا تحترم المعايير الخاصة بتنظيم مخيمات الأطفال والشباب بوضع أسمائها في لائحة سوداء، كي لا تستفيد مجددا من احتضان المخيمات.*
وقال الوزير،
جوابا عن أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية:
“كل سنة نلاحظ أن هناك من يلعب بضمير ومستقبل هؤلاء الأطفال، لذلك تقرر العمل بلائحة سوداء سنعلن عنها رسميا، كي يعرف باقي الشركاء مع من يمكنهم التعامل”.*
وأوضح بنسعيد أن 70 في المائة من البرنامج الموجه للشباب والأطفال سيكون موحدا، فيما سيتم ترك 30 في المائة كهامش للجمعيات من أجل قديم برنامجها الخاص.*
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته :
أن الجديد خلال هذه السنة بالنسبة لبرنامج التخييم أخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي يتكلم عنها الجميع،*
وهي الخاصة بالجانب البيداغوجي وما يتم تقديمه للأطفال والشباب.
كما أبرز بنسعيد :
*أنه تم الاشتغال على مجموعة من الأيام الدراسية مع شركاء في المجال من أجل إعداد دفتر تحملات تجاوبا مع متطلبات أطفال وشباب اليوم،*
*إذ تم اقتراح أنشطة جديدة مرتبطة بمجال التكنولوجيا الحديثة، كما تم الحرص على توفير الخدمات نفسها التي يتم تقديمها في دور الشباب، عبر إشراك المثقفين، والفنانين والرياضيين وشخصيات في مجال المقاولات.*
وفي الجانب المتعلق بالتغذية داخل المخيمات قال الوزير:
“ربحنا هذا التحدي، إذ سبق أن مررنا من تخصيص 30 إلى 50 درهما لكل وجبة،*
*وهو الرقم الذي سيتم رفعه هذه السنة إلى 60 درهما”
مبرزا أن “غلاء الأسعار من بين أسباب هذه الزيادة”.
من جهة أشار بنسعيد :
إلى أنه سيتم فتح ستة مراكز تخييم جديدة هذه السنة،*
ويتعلق الأمر :
بسطيحات،
والجبهة
ومخيم سيدي قاسم،
وبوزنيقة،
ومخيم بالصويرة،*
وأكلاو بتزنيت.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.