حسن نوراليقين باريس
نانسي تحتفل بأفريقيا هو العنوان العريض للنشاط الكبير المنظم من طرف تنسيقية الفاعلين الجمعويين الأفارقة بشراكة مع بلدية المدينة في دورته الثانية عشرة.
مدينة جميلة موجودة في شرق فرنسا، استقبلت الحدث الثقافي الفريد من نوعه بهدف تعزيز ثروة وتنوع الثقافة الأفريقية.
نظم هدا الحفل من قبل مجموعة من المهتمين بافريقيا المقيمين في نانسي، تحت لواء فيدرالية الجمعيات الأفريقية، والتي عددها اكثر من ثلاثين جمعية.
اللقاء كان فرصة لتجمع الأفارقة وسكان المدينة وضواحيها معًا للتعريف بافريقيا ثقافيا ،اجتماعيا وايضا لمشاركة لحظات من الفرح وتبادل النقاش واكتشاف الثقافةالافريقية للبعض، عدد زوار النشاط بلغ اكثر من خمسة آلاف زائر كل يوم تقريبا.
الهدف الرئيسي لهذا الحدث هو تعزيز التبادل الثقافي ، التفاهم المتبادل وتقوية الروابط بين الجاليات المختلفة المتواجدة في المدينة.
المشاركة المغربية ثمثلت في شخص الجمعية الصحراوية للتضامن من اجل دعم الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بالاقاليم الجنوبية للمملكة الشريفة ، برئاسة السيدة زهرة حيدرا ،للتعريف بالثقافة ،الطبخ الصحروايين، وبعض مستحضرات التجميل التي تميز المنطقة، من خلال ما عرضت الجمعية،اكتشف الزوار ما تزخر به اقالمينا الصحراوية من كرم الضيافة ، غنى الانسان الصحرواي بأخلاقه وتشبته بالأرض التي خلق ويعيش فيها.
من خلال هذا الحدث الثقافي بلغت رسالة إلى الشعب الفرنسي بمدينة نانسي ان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وان ما يلوح في الإعلام الماجور ما هو إلا زيف المراد منه تقويض الجهود المغربية في هاته الرقعة .
تود الإشارة الى ان هدا النشاط حضره كل من السيد Mathieu Klein عمدة مدينة نانسي إضافة إلى نوابه ؛
السيد ةCheynesse Khirouni رئيسة المجلس الإقليمي ل Meurthe et Moselle ؛
السيدة Valérie Débord نائبة رئيس المجلس الجهوي.
تجدر الإشارة الى ان مجموعة من المغاربة مقيمين بفرنسا حضروا هدا اللقاء المهم ، خصوصا من الضواحي الباريسية الفاعلين الجمعويين السيدة زينب العلوي ، السيدة نعيمة الدمناتي ، السيد يحيي الشيخ ، السيد محمد حصحاص لدعم مجهودات الجمعية في التعريف والترويج لما هو موجود في اقالمينا الصحراوية ثقافيا ،فنيا و حتى سياسيا تجعل الصحرواي يحمد الله على نعمة ، الامن والامان.
