المسن المغربي بالمهجر تكريم الجيل الاول للهجرة

voltus9 يونيو 2023آخر تحديث :
المسن المغربي بالمهجر تكريم الجيل الاول للهجرة

حسن نوراليقين باريس

 

عرفت قاعة مسرح

La Garenne Colombes بالضاحية الباريسية ندوة المسن المغربي والمهجر وايضا تكريم الحاج محمد ستير المقيم بمنطقة

le Mantois من تنظيم جمعية قناة فرنسا المغرب.

الندوة نشطت من طرف الدكتور ة خديجة اميتي باحثة في علم الاجتماع والوساطة الأسرية و الدكتور محمد امريزقا مؤرخ باحث في علم الاجتماع أدار الندوة الباحث عبد القادر الأندلسي ، اللقاء افتتح بكلمة السيدة مجيدة نرايس منسقة النشاط ورئيسة الجمعية أكدت فيها على أهمية تنظيم هاته الندوة اعترافا لما اسداه الجيل الاول من المهاجرين المغاربة الذين هم الآن مسنين وجب الاهتمام بهم ورعايتهم، بعد ذللك اخد الميكرفون السيد امريزقا لعرض الخطوط العريضة لتاريخ هجرة المغاربة وعلاقتها بفرنسا دون نسيان بعض الجنسيات الأخرى ،مؤكدا على تلقين ثقافة الاعتراف سواءا من الجانب الفرنسي وكدللك المغربي لما بدلوه هولاء المجندين المغاربة والافارقة في الدفاع عن فرنسا كلفت البعض حياتهم واخرون عاهات جسدية ونفسية في اخر مداخلته عرج على الجانب الاجتماعي الدي يتخبط فيه اغلب المسنين في المهجر من العزلة ، الشيخوخة المؤلمة ، شروط السكن ، غياب الأجواء العائلية للاحتضان والمواحبة ،غياب الاهتمام و مبلغ المال لتقاعد هزيل لايضمن عيشا كريما في ظل ظروف قاسية عموما.

الباحثة الاجتماعية خديجة اميتي أكدت على أن المنظمات الدولية أصبحت تدق ناقوس الخطر بأن عدد المسنينين يفوق عدد المواليد.

السياق الصحي في إطار الازمة الوبائية الأخيرة اثرث بشكل سلبي على المسنين وخصوصا النساء تضيف المتدخلة.

اليونسكو أكدت على دور المسنات في كل المجالات السياسية الاجتماعية في إطار بيئة معقدة نظرا للصور النمطية نتيجة لعوامل اجتماعية وتاريخية معقدة، هجرة النساء إلى أوروبا جعلت المراة تكون تابعة وليست مقررة، هاتهةالهجرة كانت في إطار التجمع العائلي عموما واسثناءات قليلة لبعضهن.

رئيسة الجمعية المنظمة للنشاط السيدة مجيدة نرايس قدمت نبدة عن الحاج محمد ستير المزداد 1932 والذي أكد على انه وصل إلى الدارالبيضاء سنة 1952 ليجد نفسه مناضلا ومقاوماعلى اثر استشهاد النقابي التونسي فرحات حشاد ، ضد التواجد الفرنسي ومنتفضا ضد نفي محمد الخامس ،1962 وصل إلى فرنسا ليبدا مرحلة الغربة والا شتغال إلى جانب اقرانه هنا بفرنسا.

الحضور كان له نصيب من طرح اسئلة، اضافات، انتقادات ، لما جاء في عروض المحاضرين .

مداخلات الحاضرين كانت جلها منتقدة للسياسات العمومية المنتهجة اتجاه هاته الفئة من المغاربة الذين ضحوا ولا يزالوا يضحون دون مقابل معقول.

الزجال خالد رزيق أكد في كلمته وايضا قصيدته التي جادت به قريحته ، خصيصا لهدا الحفل المبارك عن خصال الرجل وتفانيه في خدمة وطنه في المغرب وايضا هنا.

تكريم الجيل الاول هو تكريم للهجرة المغربية التي ساهمت في بناء الوطن من الخارج وكدللك عن الدعم المادي الذي تخصصه للعائلات في المغرب.

الجيل الاول رمز بارز في تاريخ العلاقات الفرنسية المغربية عبر الزمن بإيجابيتها و سلبياتها ، لذللك وجب على الحكوميين الاهتمام والمثابرة على مضاعفة الجهود لخدمتهم بعين الواجب وليس التضحية بمصالحهم اوةالتضييق عليها ارضاءا لسياسات معينة.

في آخر هذا المقال اذعو المسؤولين المغاربة الى الاعتناء بالجيل الاول نظرا للمكانة السياسية والاجتماعية التي لعبها في بناء المغرب الحالي.

الاخبار العاجلة