الفكر الصوفي خليط لكل الخزعبلات والخرفات والفلسفات التي انتشرت في العالم
الكاتب :الناشط المجتمعي عبد المجيد الإدريسي
من مخاطر الفكر الصوفي صرف الناس عن القران والحديث
عمد المتصوف قديما وحديثا إلى صرف الناس عن القران والحديث باسباب شتى وطرق ملتويه جدا ومن هذه الطرق ما يلي زعم التدبر في القران يصرف النظر عن الله فقد جعلوا الفناء في الله في زعمهم هو غايه الصوفي وزعموا ايضا ان تدبر القران يصرف عن هذه الغايه وفاتهم ان تدبر القران هو ذكر الله عز وجل لان القران اما مدح الله باسمائه وصفته او ذكر لما فعله سبحانه باوليائه وباعدائه وكل ذلك مدح له وعلم بصفته او تدبر لحكمه وشرعه وفي هذا التدبر تظهر حكمته ورحمته بخلقه عز وجل لكن لان الصوفية يريد كل منهم ان يكون إلها ويتصف في زعمه بصفات الله فانهم كرهوا تدبر القران لذلك ،وهذه زندقة عظيمة إذا اين قال الله هذا الذي يفتريه الشعراني نموذجا في كتابه الكبريت الأحمر الذي قال فيه “يقول الله عز وجل في بعض الهواتف الإلهيه يا عبادي الليل لي لا للقران يتلى ان لك في النهار سبحا طويلا فاجعل الليل كله لي …الى اخره””
ثم كيف يقول الله ما يخالف القران الحق المنزل على عبده ورسله محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول تعالى** كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبر اياته وقال تعالى افلا يتدبرون القران اما على قلوب اقفالها**
وقد جعل الصوفية هذه العقيدة اللعينة التي لم تشاهد الارض أقبح منها والأفضع ولا افجر جعلوها السر الاسرار وغاية الغايات ومنتهى الإرادات ودرجة الواصلين الكاملين ومنتهى امل العارفين وهي عقيدة الزنادقة الملحدين من البراهمة والهانداك وفلاسفة اليونان الاقدمين
ولا شك ان كل شر دخل التصوف بعد ذلك كان تحت ظلام هذه العقيدة اللعينة وهذا شيء لا يستطيع اي متصوف في الارض اليوم يعلم ما هو التصوف ان ينكره بل ولا يستقبحه وغايه ما يقول هؤلاء لا يفهموا علمهم الا اصحاب الاذواق واهل العرفان والحال ان هذا الكلام مشروح باللسان عربي واضح وقد كتبوه في مجلدات ضخمه وشرحوه نثرا وشعرا وقصصا وامثالا وربما اعتذر بعض المتصوفة عن هذا انه من الشطح وغلبة الوجد ولا شك ايضا ان الشطح خبل وجنون وهم يقولون ان احوالهم هذه اكمل الاحوال فكيف يكون الجنون والخبال كمال ثم كيف يكون شطح ما يكتب ويدون في عشرات المجلدات ويدعى اليه على انه غاية التصوف ونهاية الأمال
والمهم هنا ان هؤلاء الكذابين صرفوا الناس عن القران بزعمهم انه مشغلة عن عبادة لله فاي تلبس اكبر من هذا
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.