أصدرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEDH) ، بيان توصل موقع النهار نيوز المغربية بنسخة منه تستنكر فيه القمع الخطير الذي تعرض له المتظاهرون المدنيون العزل الذين تظاهروا أمام الأمانة العامة للبوليساريو احتجاجا على اعتقال محمد سالم السويد، وهو مواطن دو جنسية إسبانية من أصل صحراوي ناشط في مجال مكافحة الفساد مطالبين بالإفراج عن الناشط الصحراوي. محمد سالم سويد الذي يتعرض للتعذيب داخل احد السجون السرية التابعة للبوليساريو بتندوف .
إن المحتجزين الصحراويين المحرومون سئمو من سياسة القهر والتهديد واختطاف المتظاهرين العزل وقد تسبب ذلك في معاناة شديدة للعديد من الأسر التي تم اختطاف ابنائها و قتلهم في سجون مخيمات تندوف.
ان الصحراوين بمخيمات تندوف سلبت حقوقهم الأساسية من حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات ولم يعودوا مستعدين لقبول الوضع الراهن المتمثل في الاضطهاد والتهديد. لهذا انفجرت سلسله من الاحتجاجاوغيرها من أشكال العصيان المدني مطالبين بالتغيير لآن الوقت حان من أجل العدالة والحرية ،والعودة الى ارض الوطن حيث جاء في البيان نفسه لجمعية صحراوية (ASADEDH) ،عقب هجمة قمعية ضد المتظاهرين الصحراوين بمخيمات تندوف جاء فيها “.
” ندين القمع الخطير الذي تعرض له اليوم المتظاهرون المدنيون العزل الذين تظاهروا أمام الأمانة العامة للبوليساريو طالبوا فيها بالإفراج عن المواطن الإسباني من أصل صحراوي. محمد سالم سويد متشدد ضد الفساد والاحتيال الذي ترتكبه قيادة البوليساريو بشكل يومي في مخيمات تندوف ، اعتقل في 6 مايو / أيار. خلال هذا القمع الجبان الذي ارتكبته قواة القمع التابعة للبوليساريو ، أصيب عدة أشخاص ، بمن فيهم أخت المحتجزةجريفينا سالم سويد ،
واعتُقل ما لا يقل عن 8 أشخاص ، بمن فيهم المدافع المعروف عن حقوق الإنسان في المعسكرات المذكورة. الحسين سيدي موسى الذي تم تقييد يديه ونقله بعنف إلى سجن الضباء المخيف بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية أبلغت القنصلية العامة لإسبانيا في وهران باعتقال الناشط الإسباني من أصل صحراوي وقت اعتقاله مرة أخرى ، من خلال هذا البيان الصحفي ، نحمل قيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية المسؤولية عن مصير مواطنينا ، لأن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان تُرتكب على أراضيهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.