أبونعمة نسيب كريتيبا_البرازيل
لجنة الخارجية و الدفاع في البرازيل تدق اخر مسمار في نعش الكراغلة من خلال المصادقة على مجموعة من الاتفاقيات من ضمنها الاتفاقية العسكرية و الدفاع ، جاء هذا ليؤكد ان العلاقات الثنائية التاريخية بين المملكة المغربية الشريفة و جمهورية البرازيل الفدرالية لا يمكنها ان تخضع للمزايدات و الابتزاز رغم محاولات احزاب شيوعية تعتبر مجهرية و ليس لها اي تاثير في المشهد السياسي البرازيلي في محاولة لمنع المصادقة على بنود هذه المعاهدة.
الاتفاقيات المغربية مع الحكومة البرازيلية تعتبر الاولى من نوعها مع بلد افريقي و عربي حيث تهم تقنية التكنولوجيا العسكرية الحديثة إضافةً الى إحداث لجنة مشتركة بين البلدين لاجراء مناورات عسكرية بين الجيشين المغربي و البرازيلي إضافة إلى بند متعلق باحترام الوحدة الترابية للبلدين و عدم المساس بهما و التي اشير إليها في المادة الثالثة من الاتفاقية الموقعة .
للإشارة تعتبر المملكة المغربية اول دولة تعترف باستقلال البرازيل و كذالك يعتبرالسلطان سيدي محمد بن عبدالله هو اول من بادر الى الى مراسلة ألرئيس الامريكي جورج واشنطن من اجل التدخل لدى امباراطور الدولة البرتغالية لإنهاء العبودية و الرق بدولة البارازيل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.