تشهد مخيمات تندوف في الآونة الاخيرة انقسامات في صفوف قادة التنظيم ما تسبب في تصخير كل طرف لعصابة معينة مسخرة لتصفية الحسابات بينهم، الأمر الذي تسبب في انتشار أعمال وحشية وحروب دامية بين الأطراف داخل المخيم دون عواقب . ومما زاد من تفاقم الوضع غض البصر من قبل الجيش الجزائري الذي يراقب الوضع من قريب دون مكافحة انتشار هذه العناصر الإجرامية التي تنشر الرعب في الاسر الصحراوية بتندوف بحكم ان هده الفلول تابعة لنفود اتباع ابراهيم غالي بتندوف زعيم التنضيم القيادي المؤيد من قبل حاكم الجيش الجزائري شنقريحة من اجل نشر الرعب و بسط سيطرته على مخيمات تندوف التي انفجر داخلها انقسامات و خلافات محتدمة بين الفصائل المختلفة ،التي تنتمي إلى باقي المكونات القبلية الاخرى مما أدى إلى انتشار فتيل العنف كان بطلها درك البوليساريو الذي تفنن في أسلوب الرعب والتعديب والتنكيل يوم 29 مارس 2023 ضد اسرة
زعيم حركة الحركة الصحراوية من أجل السلام (MSP) ،
الحركة التي رجت أعمدة قادة البوليساريو على الصعيدين الدولي حول شرعية تمثيل البوليساريو للصحراوين حتى في صفوف المحتجزين بمخيم تندوف ما زاد من سوء صعوبة التعايش وتحقيق الاماني المزيفة لازيد من أربعة وأربعين سنة هذا الوضع ساهم في انفجار حركات معارضة ومؤيدة لمقترح الحكم الذاتي، بيئة غير مستقرة في مخيمات تندوف توحي بنزوح الآلاف من المحتجزين خارج المخيمات مطالبين بالعودة إلى أرض الوطن المغرب .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.