على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!

voltus21 مارس 2023آخر تحديث :
على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!

عبد الرحيم هريوى

حينما نقرأ هكذا نصوص شعرية تعجبنا من حيث البناء والخيال والموضوع واللغة والتي لم يسبق لأصحابها مناصفة أن ٱلتقينا معهم او معهن فيكون ذلك بدافع ملء فراغ يمتد عبر عالم المواقع الاجتماعية،فالكل يتهافت والكثير من اجل التفاهة على حد قولة أحمد بوزفور،ولكي نساهم في المزيد من الكشف على طاقات شعرية في تدوين النصوص الشعرية الحديثة في ما يسمى العمل الشعري الذي يشمل السرد والحوار والحكي والاسترجاع والخيال واللغة الشعرية ونمسي أمام مرايا بلورية متقابلة، تتقاطع عبرها كل  تلك العناصر التي تعطي للنص (الحديث-المرسل-النثري) قيمته الفنية والأدبية والجمالية ويجد الشعر الحديث من خلال نصه المنثور عشاقه مناصفة في مواقع التواصل الإجتماعية،و ليس سوى عبر المسح البصري والسمعي بل بذكاء شاعري أي بذاكرة بصرية ووجدان عاطفي،وكذلك يمكن لنا أن نساهم في نهضة شعرية رقمية جديدة عبر الفضاءات الاجتماعية التي يلجها الجميع، ومنهم ومنهن الشعراء والشاعرات، ومن يعشق توظيف اللغة الأم في نصوص جميلة ورائعة ،وبطرق مخالفة لما هو معهود وعادي،وقد سبق للمفكر والأستاذ الجامعي موليم العروسي أن قال:

– لو أننا نقرأ اليوم الشعر العمودي لشاعر يكتب أحسن من شكسبير العرب (المتنبي)فلن يكون لشعره صدى أو تواجد في إطار زمن جديد ..وفكر جديد..ومجتمع جديد..وثقافة جديدة ..!

الإنسانية دائما تعرف حركية في التطور والتغير والتكوين على حد قول الناقدة والشاعرة والأكاديمية المغربية زهور كرام.

  ولنا ما لنا في الجملة الشعرية المشهورة والمتداولة بشكل كبير لرائد النص الشعري المنثور محمود درويش، والتي ما فتئت تفرض نفسها ومن الكتاب من ألَّف كتابه يحملها كعنوان:

– فوق  هذه الأرض ما يستحق الحياة..!

الاخبار العاجلة