قديري سليمان
صارت الأطر التعليمية بمدرسة العمامرة، والتابعة ترابيا إلى جماعة أولاد صالح اقليم النواصر تعاني في صمت، من جراء العزلة المتمثلة في :
غياب المرافق العمومية، بما فيها المحلات التجارية، وكذلك وسائل النقل، بالإضافة إلى أهم ضروريات الحياة، وهنا حدث ولا حرج، لتبقى الأطر التعليمية بهذه المؤسسة أدرى بما تعانيه.
كما أن أهم هاجس استحوذ على معلمات هذه المدرسة الابتدائية هو الخوف، لأن المكان أضحى خاليا من السكان، وهذا ما كان له الأثر الكبير على نفسيتهم، والتي أصابها الانهار، من جراء هذا الوضع المعاش.
وبالتالي تبقى مناشدتهم للجهات المسؤولة، من أجل النظر في هذه القضية، لأن تواجد المؤسسة في مكان خالي لايتلاءم مع المنظومة التعليمية، وحتى التلاميذ انفسهم، يأتون من أماكن بعيدة تتوفر على جميع الضروريات، إلى فضاء يقع في عزلة تنعدم فيه جميع ضروريات الحياة، يشكل تناقضا كبيرا في مسارهم التعليمي.
وبالتالي ما الفائدة من وجود مؤسسة تعليمية بعيدة كل البعد عن التجمعات السكنية، وكذلك المرافق العمومية؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.