تحتفل الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية،باليوم العالمي للمرأة كباقي التنظيمات النسائية و الإطارات المهتمة بحقوق المرأة بالمملكة،و عبر العالم. وهي تستحضر تضحيات ونضالات الحركة النسائية المغربية من أجل إنصاف المرأة المغربية، وتمكينها من جميع حقوقها المشروعة في جميع المجالات والتي يضمنها ويحفظها دستور المملكة.رغم كل الاكراهات والعراقيل التي تواجه الحركة النسائية المغربية.
وبهذه المناسبة الأممية التي يحتفى بها بالمرأة بصفة عامة، تستحضر الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربة،فئة غالية علينا هن أرامل شهداء الصحراء المغربية التي عانين على مدى عقود من الزمن في صمت عبر التراب الوطني ومن مختلف جهات المملكة، دون إعطائهن حقوقهن والمكانة المستحقة لهن في الاحتفال والتكريم اعترافا وتقديرا لأدوارهن النبيلة ولتضحياتهن الجسام.فلم ينلن نصيبهن في الإعلام الوطني العمومي ولا الحزبي ولا حتى الحركة النسائية بنفسها دون الحديث عن الجهات الحكومية المعنية بشكل مباشر.
لهذا تستغل الجمعية هذه المناسبة لمطالبة الجهات المعنية بضرورة الاحتفاء وتكريم هؤلاء البطلات، التي لا ينقصهن أي شيء عن باقي المحتفى بهن اللواتي يكرمن عبر قنوات الإعلام الوطني لأنهن يستحقن مثل هذه المبادرات.
تطالب الحركة النسائية الوطنية بالاهتمام بهذه الفئة وأن تضعها ضمن أولوياتها وخصوصا الجانب المعنوي منه لما له من أهمية بالغة.
وكل عام والمرأة المغربية وأرامل شهداء الصحراء المغربية بألف خير.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
