عبدالرحمان فريسي
يعاني قطاع الصحة بسيدي حجاج اولاد امراح من خصاص ونقص حاد في الأطر الطبية و التمريضية في مختلف التخصصات، كما يعاني أيضا من نقص حاد في الأجهزة الطبية والأدوية .
وهذا ما يتطلب وضع برنامج استعجالي يهم المدينة ككل المدن كما يجب تدارك النقص المهول و الخطير الذي تعانيه الصحة في هذا المجال ، وإعادة تأهيل وهيكلة القطاع الصحي على أسس وقواعد متينة وحديثة، كما أن واقع الحال يقتضي التغلب على الإكراهات والضغط الحاد الذي يعانيه المركز الصحي بالمدينة .
.
أما فيما يخص العالم القروي فقد آن الأوان لوضع خريطة صحية تراعي النمو الديمغرافي المتزايد لساكنة المدينة وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين والمواطنات .
لذا فإنه من الواجب على منتخبي و برلمانيي المنطقة مطالبة وزارة الصحة و مندوبية الوزارة بالإقليم وضع برنامج استعجالي يهم النهوض بالأوضاع الصحية، خصوصا و أن مطالب المواطنين عن هذا القطاع المتدهور بالمدينة يتزايد يوما عن يوم، مطالبين المعنيين بالشأن العام و المنتخبين و البرلمانيبن و السلطات بضرورة التفكير في أنجع الوسائل والسبل لمواجهة وضعية القطاع الصحي المتردية بالجماعة .
فالسؤال المطروح أين هو دور المندوب الإقليمي بسطات من هذه المهزلة وإلى متى سيبقى الأمر كما هو عليه؟؟ بمعانات المواطن المراحي داخل أسوار شبه مستشفى التابع لمندوبية الصحة بسطات .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.