زكية شفيق
تعتبر أمطار الخير التي تشهدها بلادنا في الآونة الأخيرة و بعد غياب دام سنوات بصيص الأمل للجميع حيث تبشر لموسم فلاحي جيد. غير ان كل هذه التبشيرات و الأجواء الماطرة التي تبعث الراحة و الطمأنينة في نفوس المواطنين المغاربة الا ان الاستثناء يخلق عندما نخص بالذكر المجمع السكني المسمى ” قطع الشيخ” التي تعتبر ساكنته من المعذبين و الغير مستفيدين بهذه الخيرات المطرية حيث تندرج معاناتهم في مسالك و أزقة كارثية لا تمكن من مرور لا راجلين و لا سيارات.
و في ذات السياق فإن المجلس البلدي للمدينة خصص لجنة تحت إشراف بعض الأعضاء لمتابعة الشأن المحلي للمدينة و ما نلاحظه في أولوية هذه الأخيرة إلا بعض علامات التشوير الطرقي التي وضعت في أماكن لا تحتاج لها لكن السبب وراء إنجازها مجهولا.
فمن العيب و العار أن نجد أماكن كانت تنعم ببنية تحتية جيدة قبل استثمارها في إعادة تهيئة الأنابيب التابعة لشركة لراديك غير أن الوضع لم يعد إلى حالته السابقة و هذا ما خلف سخطا كبيرا بين ساكنة.
فإلى متى تستمر معاناة الساكنة؟
و هل هذه المنطقة تابعة إلى المجلس البلدي ام هناك لعنة اصابتها من طرف هذا الأخير؟؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.