قديري سليمان
لاتزال مصلحة بريد بنك بوسكورة اقليم النواصر، تعرف التباطؤ في تأدية الخدمة، وهذه إشكالية مطروحة منذ سنوات خلت، وبالتالي لم يتم معالجة الإشكالية، ليبقى مجموعة من المنخرطين بمثابة ضحايا سوء الخدمة التي يتحكم فيها عامل الإنتظار والمماطلة، علما ان العديد منهم، نظرا للالتزام بظروف العمل، قد يرجع إلى حال سبيله دون تحقيق الغرض الذي أتى من أجله، وفي هذآ السياق ذاته أورد أحد المواطنين، بأن المصلحة تفتقر الى موارد بشرية لسد النقص الحال في هذا الشأن، موازاة مع الكثافة السكانية التي أصبحت منطقة بوسكورة تميزها عن باقي الجماعات التابعة لعمالة اقليم النواصر نفسها ، كما قال: أحد المواطنون بأن ارسالياتهم في غالب الأحيان تضيع، وأن البعض منهم لم يتوصل بها عبر البريد المذكور، ناهيك عن مكوثهم مدة طويلة في طوابير الإنتظار.
كما يتساءل متتبعوا الشأن المحلي لمنطقة بوسكورة، عن قدرة مصلحة صغيرة، وبموظفين معدودين على رؤوس الأصابع، من إرضاء ساكنة المنطقة التي وصل عددها إلى 103026 الف نسمة، علما ان هذا العدد سجل خلال سنة 2014 اما اليوم فإن هذا العدد قد تضاعف بين عشية وضحاها.
وبالتالي تبقى المطالبة بإحداث إدارة مركزية لبريد المغرب، تتوفر على جميع المعايير الحديثة، مع الزيادة في عدد الموظفين، من أجل سد الفراغ الحاصل، مع تمكين جل المواطنين من الحصول على ماهم في حاجة إليه، من إدارة المصلحة، في ظروف ملائمة دون الشعور ببعض المفارقات او الاختلالات في هذا الشأن، بمثابة ضرورة ملحة تفرض ذاتها بإلحاح في هذا الوقت الراهن
