على اثر نشر و ترويج بعض الصفحات الفايسبوكية لمعطيات غير دقيقة و غامضة و بلغة مغرضة في شأن اشغال بناء مسجد جديد بدوار امي نوارك بالجماعة الترابية امسمرير بإقليم تنغير و دلك كمحاولة يائسة منها و من كل من يسخرها بشكل جبان و خبيث للتشويش على هدا العمل الاحساني نود ان نعلن لكل من يهمهم الامر ما يلي :
- ان هدا المشروع عمل احساني وتطوعي لا يخضع انجازه لأي اجل محدد .
- تم تمويل هدا المشروع من المال الخاص لاحد المحسنين – جزاه الله خيرا – حيث اخد على عاتقه انجازه ابتغاء لوجه الله تعالى و بالتالي لا يجوز محاسبته من طرف اولئك النكرات اشباه الرجال الدين لا يتقنون الا اشعال الفتن و نفث السموم و اثارة النعرات ، فلا هم قادرون على فعل الخير و لا هم قادرون على ترك من يفعله و شانه.
- اين كان هؤلاء حتى يأتي محسن من خارج الدوار لينجز هدا العمل الخيري على مرأى و مسمع منهم و بشكل يومي و اين اختفت غيرتهم و رجولتهم المزعومة.
- ان محاولات اصحاب هده الحسابات الفايسبوكية اقحام و توريط السلطة المحلية و المجلس العلمي في منشوراتهم و دسائسهم في صدد هدا الموضوع يجعلهم امام مسؤولياتهم الكاملة عن نشر هده المغالطات.
- لكل اولئك الدين يدفعون هده الاقلام المأجورة الى النبش فيما لا يعنيهم نقول ان المطالبة بمحاسبة المشاريع الاحسانية لا حق فيها الا للمساهمين و الجهات المخول لها دلك بقوة القانون . وعليه فمن ساهم منهم و لو بدرهم واحد تقع عليه مسؤولية الظهور الى العلن و يعبر عن مطالبه بوجه مكشوف بدل اللجوء الى لوحات الهواتف الذكية لإثارة الشوشرة و تفريغ خبثه بشكل جبان .
- نود التأكيد على ان هدا المشروع عمل خيري احساني محض في دوار امي نوارك و ان محاولات التشويش عليه و تسييسه من طرف الكائنات التي الفت الاصطياد في الماء العكر مصيرها الفشل و خاب ظن اعداء البر و الاحسان و النجاح .
و في الختام نلتمس بكل احترام و تقدير من صاحب هدا العمل الخيري مواصلة عمله وفقه الله و جعل عمله صدقة جارية و ان لا يلتفت للحاقدين .
و لله الامر من قبل و من بعد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.