قديري سليمان
أفادت مصادر مطلعة من عين المكان، بأنه بتاريخ 9 فبراير 2023 شهدت جماعة بوسكورة اقليم النواصر، صفقة كراء السوق الأسبوعي الذي يعرف بأحد بوسكورة، والجدير بالذكر أن العملية شاركت فيها مايناهز 14 شركة، كلها كانت تريد الهيمنة على الصفقة المذكورة، نظرا للمداخيل المهمة التي يتميز بها هذا السوق الأسبوعي، عن باقي أسواق تراب اقليم النواصر. وموازاة مع صفقة الكراء فقد تم إقصاء 12 منافس، علما أن هذا الإقصاء كان بطرق ممنهجة حسب المعلومات المتوصل بها من عين الحدث، مع الحرص على قبول شركة السيد القريب من السيد رئيس جماعة بوسكورة.
كما أن هذا الأخير كلما تقدم بالمطالبة بأي مشروع، فإن طلبه ينفد عاجلا، نظرا لعلاقته النفعية التي تربطه بالرئيس، وباقي الداعمين له بعمالة النواصر، وهنا نستحضر ضفره بمنتزه بوسكورة، وكذلك مقهى المركز الثقافي بعين المكان، ناهيك عن السوق السالف الذكر، والذي يتحكم فيه منذ زمان إلى يومنا هذآ، وكل هذه الامتيازات كانت بمباركة السيد رئيس جماعة بوسكورة اقليم النواصر.
وإذا كانت صفقة الكراء الحقيقية هي 180 مليونا، حسب تقييم أصحاب هذا الاختصاص ، فإن السوق فوت بثمن هزيل، وذلك بسومة 60 مليونا سنويا، علما أن الشركات المشاركة في العملية كان عرضها يفوق الثمن الذي فوتت به الصفقة السالفة الذكر.
وهنا يتساءل الجميع لماذا قبل السيد الرئيس بصفقة التفويت الهزيلة؟
وهنا نقول إذا ظهر المعنى لا فائدة في التكرار؟!!
كما أن هذه الصفقة استفادوا منها مجموعة من الموظفين الذي يتحكمون بزمام الأمور بمنطقة بوسكورة اقليم النواصر.
إنها أشبه بما يسمى ” بالوزيعة”
والتي راجت رائحتها بين ساكنة بوسكورة، في بحر هذا الأسبوع وكما يقال: ” ماخفي كان أعظم واهل المنطقة أدرى بخروقاتها “
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.