لا حديث في صفوف ساكنة بلدية اولاد امراح التابعة لإقليم سطات إلا عن تغول احد المستشارين الجماعيين بهذه الضاحية من خلال استحواذه على أراض فلاحية تقدر بعشرات الهكتارات مستغلا منصبه داخل الجماعة بوصفه رئيسا لمصلحة التعمير، رغم محاولته إخفاء ذلك عبر نسب تلك الأراضي لمقربيه.
و جدير بالذكر هنا أن هذه الأراضي تتواجد أغلبها بالمنطقة التي تدعى محليا ب”حي الهرية” المعروف بين المراحيين ب “الحفرة” و للأمانة فهذا الوصف مطابق لما هو عليه حال هذه المنطقة حيث تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم بداية ب الربط بشبكة الماء و الكهرباء و هشاشة البنية التحتية التي ترزح تحتها المنطقة عموما.
هذا الوضع يدعونا إلى طرح عدة أسئلة حول حقيقة الوضع الذي يتنافى و المساعي الحثيثة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يحث عليها في كل خطاباته لتحقيق العيش الكريم لكل رعاياه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.