قام “محمد سالم الشرقاوي” رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان بتبليغ السيدة “باتريشيا لومبارت كوزاك” سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب عبر رسالة رسمية أجواء الاستياء التي تسود الحركة الحقوقية داخل المملكة المغربية نتيجة والسلوكات والمعاملات المسيئة والحاطة من الكرامة التي تعرض لها ويتعرض لها كل فئات المجتمع المغربي بفضاءات من المفروض أنها توفر شروط الاحترام وحسن المعاملة واحترام كامل، مؤطر باتفاقيات دولية تضمن لهم جميع حقوقهم كوالجين لمقرات بعثات دبلوماسية لقضاء مصالح خاصة بهم، منددا في الوقت نفسه هذه الممارسات.
الفاعل الحقوقي النشيط في الملف الحقوقي بالصحراء المغربية دعا سفيرة الإتحاد إلى عدم استعمال حقوق المواطنين والمواطنات كوسائل للمقايضة السياسية وغيرها، إلى جانب ضرورة التدخل لمعالجة هاته الإجراءات لدى تمثيليات الإتحاد الدبلوماسية المتواجدة بالمغرب لتمكين المواطنين من حقهم في التنقل والتجوال والانفتاح على محيطهم بدول الاتحاد الأوروبي.
كما اوصى رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سابقا بعدم استخدام مثل هذه الاجراءات التي ينظر لها كأدوات عقابية ضد المجتمع بأكمله، مؤكدا استمرار منظمته المدنية التي تعنى بحقوق الانسان وقضايا السلم والتسامح في الترافع عن هذا الملف بكل الوسائل المتعارف عليها حقوقيا من خلال التتبع والرصد والتواصل مع المؤسسات ذات الصلة والإهتمام المشترك.
جاء ذلك في مراسلة رسمية لمنظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان وجهت إلى سفيرة الإتحاد الاوروبي بالمغرب على ضوء عدد من الشكايات التي انهالت على مكاتب المنظمة من طرف المواطنين في سياق عمل القرب التي تنهجه منذ تاسيسها وفق اختصاصات تدخلاتها.
