يمكن أن يكون لسوء الإدارة والاكتظاظ تأثير ضار على سوء معاملة واستقبال المرافقين عندما يكون هناك عدد غير كافٍ من الموظفين لإدارة تدفق العملاء لكن الامر هنا بقنصلية verona يختلف شيئا ما عندما يتجه المواطن المغربي الى القنصلية المغربية المدكورة بإطاليا والتي اصبح المرافقين فيها يتعاملون بسلوك فظ وغير محترم من القنصل العام ب” verona والذي قام بطرد المرافقين من باحت القنصلية الى خارج اسوار القنصلية علما ان باحت القنصلية تتسع الى ما يفوق المئة شخص كما فرض موضف استقبال لا يتحدث سوى اللغة الايطالية علما ان عدد كبير من المسنين لا يحسن اللغة الايطالية و مطالب بجلب مترجم حتى يمكن ان يتمكن من تخليص المعاملة او الاختيار بين الانتضار خلف القضبان الحديدية كمحتجزين محكوم عليهم بسوء المعاملة خارج اسوار القنصلية في الطقس البرد في طوابير طويلة أمام القنصلية لفترات طويلة من الوقت علما ان الاغلبية من المواطنين قطعو عشرات الاميال للوصول الى قنصلية verona الأمر الذي تسبب في تعطيل مجموعة من الأمور المادية والمعنوية و الصحية.
والغريب في الامر ان عدد من الجمعيات الموالية الى القنصل العام ب verona تدخل على الخط قصد تخليص المعاملات بالمقابل ما أثار سخط وغضب العديد من الجالية المغاربية المقيمة بإطاليا لقد أصبح هذا الوضع أكثر سوءًا و مقلق بشكل خاص واصبح من الضروري أن تتخذ الجهات المسؤولة خطوات لضمان وصول هؤلاء الأفراد إلى الخدمات التي يكفلها لهم الدستور المغربي دون اللجوء إلى دفع الأتاوي لجمعيات مسترزقة على حساب المواطنين او اختيار الوقوف بالطوابير الطويلة في طقس متجمد.
واد تطالب هده الفئة المتضررة من المغاربية المقيمين في إطاليا وزارة الشؤون الخارجيةو التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج أن تتخذ خطوات جرئة وعاجلة لضمان معاملة جميع الزوار باحترام وكرامة من قبل القنصل العام ب” verona باطاليا بغض النظر عن وضعهم أو جنسهم. كما يجب أن تتحمل القنصلية المغربية باطاليا المسؤولية عن أي سوء معاملة للجالية المغربية بإطاليا ، ويجب أن تتخذ تدابير لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل التي تسيئ صمعة المؤسسات المغربية .
يذكر ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده سبق وان اعطا تعليماتهو بتحسين الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج في جميع قناصل المملكة وأمر كذالك بأن تخرج القنصلية المغربية من طابعها التقليدي، وتكون أقرب من المواطنين، وتسهل عليهم جميع الإجراءات الإدارية، لكن تعامل قنصل المملكة بإطاليا يتجه عكس التعلمات
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.