حين غاب مسؤولي مدينة أكادير عن تنظيم رحلات المسيرة الوطنية فإن الفوضى سيدة الموقف

voltus13 مارس 2016Last Update :
حين غاب مسؤولي مدينة أكادير عن تنظيم رحلات المسيرة الوطنية فإن الفوضى سيدة الموقف

شهدت الرحلات المنطلقة من مدينة أكادير في إتجاه مدينة الرباط للمشاركة في المسيرة الوطنية للتنديد بالتصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة “بنكيمون” فوضى كارثية وحالات غليان وإحتقان وتراشق بالحجارة أبطالها قاصرين وشباب طائش أغلبيتهم محسوب على مجموعة الإلترا ومشجعي غزالة سوس. وتأتي هذه الأحداث بسبب غياب التنظيم من طرف المسؤولين وأعوان السلطة ورجال الأمن؛ الذين يغطون في سبات عميق؛ ولم يظهر لهم أي أثر؛ وتاركين الساحة لهؤلاء للقيام بأعمالهم الفوضوية؛ الشيء الذي أدى إلى إنسحاب وتذمر العديد من رجال الإعلام والفنانين؛ وإستغنائهم عن الخوض في هذه الرحلات التي تؤثتها الإرتجالية والفوضى من كل جانب؛ في ظل غياب الجهات المسؤولة والمنتخبون؛ على غرار باقي المدن المجاورة التي أبان مسؤوليها عن نضج كبير وتنظيم في المستوى وخير مثال على هذا التنظيم الجيد مدينة تزنيت التي أشرف السيد العامل شخصيا على إنطلاق هذه الرحلات؛ ليرسل رسالة واضحة للقيمين على الشأن المحلي بمدينة أكادير مفادها أن الوطنية تنظيم و أفعال وليس مجرد شعارات رنانة نطرب بها مسامع المواطنين أمام شاشات الكاميرات.

arrestation_0

أحمد الهلالي


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading