لا يمكن أبدا ان نتحدث عن نجاح ثورة شعب ضد الضلم والاقصاء دون ان نبرز الأسباب التي التي جعلت هذه الشعوب تخرج الى الشوارع وتنتفض ضد (الحكًرة) وتعلن العصيان ضد الأنظمة الدكتاتورية الشمولية المتسلطة املا في التغيير نحو مستقبل تقوده وجوه جديدة غير مألوفة لعلها تنسيهم في الأنظمة الاستبدادية التي تحكمت في رقابهم اكثر من تلاثة عقود دونا عن ارادتهم.
ومن اجل ان تعيش هذه الشعوب مسارا ديموقراطي سليم لا بد من تقويم الاعوجاجات التي كانت سببا رئيسيا في اندلاع هذه الثورات وا لخصها في سبعة نقاط أساسية وهي على الشكل التالي :
1-انهيار قيم العمل والعلم والإنتاج
– 2 -ارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب
– 3 -ضعف مجالات الإصلاح السياسي والتنموي
– 4- عدم النهوض بحركة الطبقات المتوسطة محدودة الدخل
5- غياب الاستثمار الإيجابي وارتفاع معدلات سياسات الاحتكار والاستغلال
– 6 – تزاوج السلطة بالثروة
7- تحويل البرامج السياسية و الانمائية الى كلام فضفاض دون العمل به على ارض الواقع .
اذا بدون تفعيل قاءمة السبع المثاني افقيا وتحويلها الى إرادة سياسية واقعية لا يمكن لنا ان نتكلم عن إصلاح سياسي سليم يقودنا نحو الديموقراطية المنشودة ونحن الْيَوْمَ نتعايش مع عصر يمثل عصر إرادة العيش المشترك وليس الاستحواذ على السلطة والارادة بتحقيق المصالح الحيوية ،نحن بحاجة لقيمة الديموقراطية في الحكم والإدارة لتشييد دعائم حقوق الانسان وإقامة سلطة الحق و القانون.
انتهى كلامي
ابو نعمة نسيب – كريتيبا – البرازيل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.