وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشكل مشترك بين وزارة التجهيز والماء والجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، ستكون فرصة لتدارس مختلف الأدوار المنوطة بالبنية التحتية للطرق في تحقيق أهداف النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب.

وأضاف البلاغ أن اللقاء سيشكل كذلك فرصة للمتخصصين في ميدان الطرق، على الصعيدين الوطني والإفريقي، لتعزيز التعاون وتبادل الآراء ومناقشة التدابير والاتجاهات التقنية المبتكرة في جميع المجالات المتعلقة بالطرق، وذلك للحفاظ على الرصيد الطرقي وتطويره مواكبة لتحديات المستقبل.

ويشمل برنامج المؤتمر تنظيم جلسة عامة، بالإضافة إلى مائدتين مستديرتين، ستتمحور الأولى حول “البنية التحتية الطرقية، رافعة للنموذج الجديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب: حالة الطريق السريع للجنوب باعتبارها أداة للاندماج الترابي”، فيما ستتمحور الثانية حول “الشراكة بين الدولة والجهات في خدمة تسريع التنمية الوطنية: حالة البنية التحتية للطرق”.

وسيتخلل برنامج المؤتمر تنظيم أربع ورشات عمل حول “تخطيط وتصميم وتمويل الطرق”، و”الخبرة الجيو-تقنية الوطنية: الخبرة المكتسبة واحتياجات التنمية”، و”تطوير فضاء المنشآت الفنية والتكيف التكنولوجي”، و”استغلال التراث الطرقي والحفاظ عليه وتطويره”.

كما سيتم، على هامش هذا المؤتمر، تنظيم ندوة صحافية حول مشروع الطريق السريع الرابط بين تزنيت والداخلة وحول ميناء الداخلة الأطلسي، تليها جولة ميدانية بالميناء لفائدة الصحاف ومع