فرنسا.. يوم دراسي بآجن حول تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج

voltus17 أكتوبر 2022آخر تحديث :
فرنسا.. يوم دراسي بآجن حول تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج

 

نظمت القنصلية العامة للمغرب في بوردو، يوم السبت بآجن، يوما دراسيا مخصصا لبحث سبل المساهمة في تنزيل المقاربة الملكية السامية المتعلقة بتجديد الحكامة في تدبير شؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وذكرت القنصلية في بلاغ لها، أن هذا اللقاء- المناقشة الأول، يندرج في إطار مسلسل شامل من المشاورات التي تعتزم القنصلية العامة للمغرب في بوردو القيام به مع مختلف مكونات الجالية المغربية المستقرة بنوفيل آكيتين، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية حول “ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج”.

وأضاف البلاغ أن هذا اليوم الدراسي، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع جمعية “بورت أوفيرت”، جمع عددا من الكفاءات المغربية بالخارج، لاسيما المنتخبين والباحثين الجامعيين ورجال الأعمال والفاعلين الجمعويين، المدفوعة بالرغبة في المساهمة في التفكير الجماعي حول الموضوع.

وفي كلمة له بالمناسبة، دعا القنصل العام للمملكة المغربية ببوردو، أحمد نوري السليمي، مغاربة العالم إلى الاستفادة من الزخم الإيجابي الذي تولد عن الخطابات الملكية الأخيرة من أجل المساهمة في الجهد الوطني لإعادة تصور الحكامة والرفع من نجاعة تدبير شؤون الجالية

وأكد أن أي مغربي مقيم بالخارج قادر من منصبه على دعم تحقيق هذا المشروع الوطني الكبير، مسجلا أن أي رؤية جديدة مدعوة للاستفادة من الإنجازات التي تحققت حتى الآن بفضل الاستراتيجيات والسياسات الحكومية المختلفة، والعمل على تحديد أوجه القصور الحالية وإجراء التعديلات المناسبة بهدف مواكبة مبادرات الاستثمار للكفاءات المغربية المقيمة في الخارج، وخاصة الشباب.

من جهته، دعا محمد الشايب أخديم، المقاول والسياسي المغربي-الإسباني وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، مغاربة العالم للمشاركة بفعالية في الحياة السياسية في البلدان المضيفة لهم، الأمر الذي من شأنه تمكينهم من التأثير في علاقات هذه الدول مع بلدهم الأصلي

من جانبها، شددت غيزلان غريني، المستشارة البلدية في دوردون ورئيسة شبكة “أغورا” للمنتخبين المغاربة في فرنسا، على ضرورة وضع آليات لرصد وتقييم الاستراتيجيات والسياسات التي تستهدف المغاربة في المهجر لقياس آثارها ونجاعتها.

بدورها، أشارت فاطمة بوصلة الإدريسي، المقاولة ونائبة رئيس شبكة “النساء رئيسات المقاولات في نوفيل أكيتين”، إلى أهمية وضع إطار فعال لمبادرات الاستثمار التي تنفذها الكفاءات المغربية من بلد إقامتهن، من أجل الرفع من فرص نجاحهن في المغرب، وفقا لما جاء في البلاغ ذاته.

وبالنسبة لبوزيان فوركا، المستشار البلدي في مدينة بواتييه ورئيس مقاولة، فإن الوقت قد حان لتزويد الجالية المغربية المقيمة في الخارج بهيئات تمثيلية متعددة التخصصات، مثل “جمعية عامة للكفاءات المغربية بالخارج”، أو “مجلس اقتصادي واجتماعي لهذه الكفاءات”، أو “صندوق استثمار لمغاربة العالم”.

من جهته، شجع رئيس جمعية “سنس” الناشطة في فرنسا والمغرب، لحسين مرغين، الجمعيات المغربية بالخارج على تركيز أعمالها بشكل أكبر على تنفيذ مبادرات التنمية المستدامة لمساعدة المغرب على مواجهة التحديات الحالية التي يفرضها تراجع الموارد المائية.

 

الاخبار العاجلة