عبد المالك بوغابة/تطوان
أخرجت الحكومة الإسبانية من جديد المشروع القديم لربط إسبانيا والمغرب عن طريق نفق للسكك الحديدية تحت البحر عبر مضيق جبل طارق، المشروع الذي يتدارسه البلدان منذ أكثر من أربعة عقود، خصصت له إسبانيا 750 ألف يورو من أجل إنجاز الدراسة التقنية للمشروع.
ونقلت صحيفة “إلباييس”، أن مدريد والرباط، تعتزمان إجراء التحقيقات الجيولوجية والجيوتقنية الهامة، من خلال إنجاز آبار بحثية عميقة في نقط مختلفة من قعر مضيق جبل طارق.
وحسب الصحيفة، فإن الإعتماد المالي الجديد، تم اعتماده في مشروع الميزانية العامة لسنة 2023، من طرف الحكومة الإسبانية لدراسة إنجاز نفق للسكك الحديدية يربط بين إسبانيا والمغرب تحت مضيق جبل طارق.
وذكرت أن المبلغ المذكور، سيتم تحويله إلى الشركة الإسبانية التابعة للحكومة “Secegsa ” لتكون في وضع يسمح لها ببدء عمليات الدراسة.
وعدد تقرير الصحيفة الإسبانية العديد من الخطوات الأولية التي قام بها البلدان في سبيل التمهيد المبدئي له، مشيرا كذلك إلى أن مسؤولين في شركة إسبانية كانت كلفت مع نظيرة لها مغربية لدراسة جدوى المشروع، “أكدوا في أكثر من مناسبة أن النفق يمكن أن يصبح جاهزا بين 2030 و2040، على مسار يبلغ 42 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا في نفق تحت الماء و11 كيلومترا في نفق تحت أرضي، بأقصى عمق 300 متر وأقصى انحدار 3 في المائة، ويبلغ قطر كل نفق مسار فردي 7.9 أمتار”.
متابعة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.