المجاعة تطرق أبواب حكومة الجزائر  و رئيسها في البرلمان يذرف دموع التماسيح

voltus9 أكتوبر 2022آخر تحديث :
المجاعة تطرق أبواب حكومة الجزائر  و رئيسها في البرلمان يذرف دموع التماسيح

سخر العديد من الجزائريين، بعد تداول مقطع فيديو لرئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن، ظهر فيه وهو يغالب دموعه تأثرا بعدم قدرة بعض المواطنين على تدبير احتياجاتهم من السلع الاستهلاكية بسبب الأزمة الاقتصادية.

وقال الوزير: “أقدم اعتذاري لكل رب أو ربة بيت وجدوا صعوبة في وجود بعض الاستهلاك الواسع وأعدهم بأن الدولة ستضرب بيد من حديد ضد مكل من تسول له نفسه اللعب بقوت الجزائريين وخلق جو من البلبلة ودفع الدولة إلى فتح الباب على مصراعيه للعودة إلى الاستيراد الوحشي الذي كان موجودا واستنزف مقدرات الشعب والأمة”.

وأشار إلى أن القدرة الشرائية للمواطن البسيط ضمن أولويات الدولة، لافتا إلى أن كل المواد ذات الاستهلاك الواسع “متوفرة و بشكل كاف” مع وجود “مخزون استراتيجي هام لكل المواد”، وأشار إلى أن لجنة التحقيق البرلمانية وقفت على هذا الوضع.
تصريحات الوزير الجزائري جاءت خلال رده على أسئلة نواب البرلمان، بخصوص بيان السياسة العامة للحكومة، وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها رئيس حكومة جزائرية اعتذارا علنيا للشعب، في مشهد غير مألوف في الساحة السياسية في البلد.
أثار الفيديو تفاعلا واسعا بين النشطاء الجزائريين، الذين اعتبروا أنه تعبير صريح عن عجز النظام عن مواجهة النقص الحاصل في المواد الاستهلاكية، في الوقت الذي ينفق فيه الملايير يمينا وشمالا على مرتزقة البوليساريو، وأنه بمثابة إعلان رسمي عن قرب حصول مجاعة.

وقالت ناشطة: “نحن ننتظر الضربة على أحر من الجمر”، فيما كتب حساب “راشد”: “دموع التماسيح”
وقالت ناشطة: “تريد ان نرى الافعال لا الاقوال! الامر اصبح اكثر من مخيف ! هل هذه طريق المجاعة ؟”.
وفيما أظهر الفيديو، نواب البرلمان وقد صفقوا للوزير مرتين بسبب هذا المشهد، فقال أحد الناشطين: “و ما مهمة البطريق الا التصفيق

الاخبار العاجلة