سعيد بندهيبة / النهار نيوز المغربية
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائيه بمحكمة الاستئناف بمدينةالعيون الساقية الحمراء يومه اول أمس الاربعاء 28/9/2022 حكما بالإعدام في حق المتهم الرئيسي في الجريمة التي هزت الرأي العام بجهة الداخلة واد الدهب التي راح ضحيتها رجل خمسيني بمدينة الداخلة و الذي تم العثور على جثته بالشارع العام وهي تحمل آثار لطعنات بواسطة أداة حادة بعد مرور أيام على عيد الفطر وقد مكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بعد معاينة جثة الهالك و التحري الميدانية الذي باشرته بمسرح الجريمة بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة القريبة من مكان الجريمة ، من تحديد هوية المشتبه به المتورط الرئيسي في هذه القضية، الذي حاول التخلص من ملابسه وتغير شكله مظهره .
جدير بالذكر أن حكم بالاعدام يعد سابقة من نوعها في الأقاليم الجنوبية ويعد هدا الحكم الاول عبر التاريخ علما أن
عقوبة الإعدام في المغرب كانت حاضرة على مر التاريخ ولا زالت تُنفذ حتى الآن؛ إلا أن آخر تنفيذ لهذه العقوبة من قبل السلطات المغربية كان في عام 1993 وسط مطالب حقوقيين بحذفها من القانون الجنائي
في ذات السياق، ينص الدستور المغربي لـ2011، على أن “الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. ويحمي القانون هذا الحق” وفق ما جاء في المادة 20 منه.
علاوة على ذلك، صادق المغرب على عدد من الاتفاقيات كالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، حيث ينص في مادته السادسة على أنه “لا يجوز تطبيق الإعدام إلا في أخطر الجرائم، ولا يجوز تطبيق العقوبة إلا إذا نص القانون على ذلك وقت ارتكاب الجريمة المعاقب عليها بالإعدام”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.