التحق 83 ألف و754 تلميذا وتلميذة بالفصول الدراسية بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم زاكورة، من بينهم 40 ألف و178 تلميذة، وذلك تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع.”
وبلغ عدد الملتحقين بأقسام التعليم الأولي نحو 12 ألف و635 تلميذا، موزعين على 726 قسما للتعليم الأولي بالإقليم، بغية الارتقاء بهذا النمط من التعليم، وتسريع وتيرة تعميمه باعتباره مدخلا أساسيا لتجويد المنظومة التربوية.
كما بلغ عدد المؤسسات التعليمية بالإقليم، بعد تطوير وتنويع العرض المدرسي خلال الموسم التربوي الجديد، 147 مؤسسة، منها 98 مدرسة ابتدائية و25 ثانوية إعدادية، و24 ثانوية تأهيلية، بينما بلغ عدد أطر هيئة التدريس 3499 إطارا، و288 إطارا على مستوى هيئة التدبير التربوي والإداري يؤمنون تدبير وتسيير 151 مؤسسة تعليمية.
واستفاد من المبادرة الملكية “مليون محفظة” 66 ألف و938 تلميذا، مع تسجيل 53 ألف و797 مستفيدا من برنامج “تيسير”، وبلغ عدد حافلات النقل المدرسي على مستوى الإقليم 110 حافلة، في حين بلغ عدد المستفيدين من الإطعام بالتعليم الابتدائي والمؤسسات الداخلية ما مجموعه 26 ألف و100 تلميذ.
وبالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بزاكورة، السيد عمر علالي، على انخراط مختلف الفاعلين والشركاء، خاصة الأطر التربوية والإدارية من أجل توفير كل الشروط لضمان إنجاح الدخول المدرسي الحالي.
وأشار إلى عقد اجتماع تنسيقي بمناسبة الدخول المدرسي برئاسة عامل إقليم زاكورة، السيد فؤاد حاجي، بحضور عدد من المسؤولين الإقليميين المعنيين، وعقد اجتماعات تنسيقية عدة مع مدراء المؤسسات، والمسؤولين التربويين بالإقليم، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، لتأمين دخول مدرسي سلس ونجاح.
ودعا السيد علالي إلى مواصلة التعبئة والانخراط لإنجاح المحطات المقبلة من الموسم الدراسي الذي يعرف تطبيق مقتضيات إصلاحية جديدة، وذلك في إطار تنزيل خارطة الطريق 2026/2022 الهادفة إلى إعطاء دفعة قوية لمسار الإصلاح التربوي بالمغرب.
